اخبار أصوات من الداخلة : خردي لحسن
كشفت مصادر إعلامية أنّ الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أعطى أوامره لوزارة الخارجية الجزائرية بتجميد كافة الاتصالات الدبلوماسية مع فرنسا، كما قرر تعليق كافة اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقررة مع الدولة الفرنسية.
وأضافت نفس المصادر، أن هاته المواقف أتت على خلفية الأزمة التي أثارتها تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في حق الجزائر ، و هو الأمر الذي اقتضى توجيه تعليمات رئاسية إلى دائرة فرنسا في وزارة الخارجية الجزائرية، و التي أحدثت مؤخرا ضمن الهيكلة الجديدة لوزارة الخارجية، بعدم الرد على أية اتصالات أو مراسلات من طرف السفارة الفرنسية بالجزائر، أو من وزارة الخارجية الفرنسية بباريس.
وفي نفس السياق تمّ توجيه تعليمات تقضي بتجميد جميع الأنشطة المبرمجة ضمن جدولة الاعمال مع فرنسا وضمنها الاجتماعات واللقاءات والدوريات التي كانت مقررة، وكذا جميع قطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين، و المتعلقة بمجالات الثقافة والتربية والتعليم العالي، و حركة التنقّل للوفود الرسمية بين البلدين ما عدا ما هو متعلق بالأنشطة الدولية التي تعقد في فرنسا، كما تقرر إبقاء سفيرها في فرنسا الى إشعار آخر .
التعليقات مغلقة.