ليلة الفرسان و الاحتفاء بالفرس و التبوريدة عنوان أمسية تراثية بتمارة
"سيد العظام" مقدمي ومقدمات السربات عملوا بجهد للحفاظ على الموروث الشعبي المغربي
مساء اليوم 19 نونبر، نظمت الجامعة المحلية للفروسية التقليدية بقاعة “محمد عزيز الحبابي” بتمارة، بمدينة الرباط، ليلة الفرسان في دورتها الثانية، احتفاء بالذكرى 66 لعيد الاستقلال المجيد.
الليلة تضمنت إقامة حفل فني لتكريم مقدمي ومقدمات سربات التبوريدة.
وقد حضر هذا الحفل مجموعة من الوجوه السياسية ضمنها رئيس جماعة تمارة السيد “زهير الزمزامي”، الذي اعتذر لجريدة “أصوات” عن تقديم تصريح صحفي بخصوص حضوره لهده المناسبة ، ووجوه جمعوية وفنية ساهمت في إحياء حفل فني بالمناسبة إضافة إلى شيوخ ومقدمي ومقدمات السربات.
وللإشارة ففن التبوريدة يعد من التراث الشعبي المغربي الأصيل الذي يتميز بمميزات خاصة، تختلف من منطقة إلى أخرى، وهي من أقدم أشكال التراث الشعبي الذي لا زال المغاربة يحتفظون عليه ويورثونه لأبنائهم أبا عن جد.
وفي تصريح لرئيس الجامعة السيد “جمال العظام” لجريدة “أصوات” التي واكبت الحدث مند بدايته ، قال “أنه اليوم تم الاحتفال بالمحطة الثانية لليلة الفرسان والتي صادفت هذه السنة ذكرى الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد والتي تعتبر ذكرى وطنية خالدة في قلوب المغاربة”.
وأضاف “سيد العظام” أن مقدمي ومقدمات السربات عملوا بجهد للحفاظ على هذا الموروث الشعبي المغربي الذي يتفرد به المغرب.
ودور الجامعة المحلية للفروسية التقليدية هو تكريم شيوخ التبوريدة على أساس أن هناك جيل من الشباب يحمل المشعل لهذا التراث الوطني، وأن هؤلاء الفرسان يعتبرون مقاومين، مضيفا أنه حتى في فترة الاستعمار كانت الخيول و البنادق وسيلة أساسية لمقاومة المستعمر .
واليوم تعتبر التبوريدة نموذجا صارخا لهؤلاء الجنود ، فالاستمرارية ضمان لوجود المغرب لأن هذا التراث الشعبي المغربي تعبير عن الهوية و الارتباط بالجدور الملتصقة بالأرض و الفرس كأدة للتعبير عن القوة و الشجاعة في الدود عن حمى الأرض و الوطن، لذلك يجب الحفاظ عليه وتوريثه لأبنائنا.
وفي رسالة له للمؤسسات العمومية طالب بتقديم الدعم لسربات التبوريدة وجعل هدا الموروث حي جيلا بعد جيل، ضاربا موعدا السنة المقبلة في دورتها الثالثة والتي ستكون مميزة.
التعليقات مغلقة.