وكتب الخطاب راكب الدرجة الأولى ألكسندر أوسكار هولفرسن إلى والدته على ورقة نقش في أعلاها اسم تيتانيك، ويصف في الرسالة انطباعاته عن السفينة الضخمة ويشيد بالطعام والموسيقى.
وحسب نص الخطاب، قال هولفرسن، في اليوم الذي سبق اصطدام السفينة بجبل جليد، “إذا سارت الأمور على ما يرام سنصل نيويورك صباح يوم الأربعاء”.
وكان هولفرسن موظف المبيعات المولود في مينيسوتا مسافرا برفقة زوجته ماري أليس، التي نجت من الحادث.
وعرضت عائلة هولفرسن الخطاب في مزاد في دار مزادات (هنري أولدريج آند صن) في بلدة ديفيزس جنوب إنجلترا.
كما بيعت مفاتيح حديدية كانت تستخدم على السفينة مقابل 76 ألف جنيه استرليني.
وفي خطابه يصف هولفرسون أيضا لقاءه مع أحد أشهر ركاب السفينة.
ويقول “جون جاكوب أستور على متن السفينة” في إشارة لرجل الأعمال وقطب العقارات الأميركي، الذي كان واحدا من أغنى أغنياء العالم في ذاك الوقت.
وتابع “يبدو مثله مثل أي إنسان آخر رغم أنه يمتلك ملايين الدولارات. يجلسون على سطح السفينة مع باقي الركاب”.
وكانت تيتانيك أكبر سفينة تعمل في المحيطات، عندما اصطدمت بجبل جليد في 14 أبريل 1912 في المحيط الأطلسي أثناء رحلتها من ساوث هامبتون إلى نيويورك.
التعليقات مغلقة.