في ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
يصادف يوم السبت 25 نونبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. ويعني تعبير “العنف ضد المرأة ” أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة ، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي ممن الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
يفهم بالعنف ضد المرأة انه يشمل على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، ما يلي:
أ- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث ، والعنف المتصل بالمهر ، واغتصاب الزوجة ، وختان الإناث وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة ، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال ؛
ب- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار المجتمع العام بما في ذلك الاغتصاب والتعدي الجنسي والمضايقة الجنسية والتخويف في مكان العمل وفي المؤسسات التعليمية وأي مكان آخر ، والاتجار بالنساء وإجبارهن على البغاء.
ان المراة المغربية لازالت تعيش الى اليوم عنفا يوميا تتكبدها عند بوابات مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين،،، و كذا الحال بالنسبة لـ “العنف” الذي أودى بحياة 15 امرأة مغربية و إصابة عشرات أخريات، و ذلك يوم الأحد 19 نونبر 2017 في جماعة سيدي بولعلام، بالقرب من مدينة الصويرة.
ان هدا الواقع يدفعنا جميعا الى التساؤل عن مدى مسؤولية الدولة المغربية في مختلف اشكال العنف التي تمارس على المراة سواء في البيت او الشارع اوالعمل…
محمد عيدني
التعليقات مغلقة.