علاء السعدي

الشرفة الأطلسية من منتزه عمومي إلى ملك خاص في يد من يمتلك الأكشاك المتحورة، و التي وقعت عليها طفرات لتتحول بقدرة قادر إلى مقاهي في صورة عبثية و منظر لا يليق بهذا المكان الذي يقصده كل مواطن عرائشي أو غير عرائشي، والغريب في الأمر أن هذا الموقع و المكان العمومي الذي خسرت عليه ميزانية ضخمة أصبح ممنوعا و محروسا بكلاب شرسة تظهر أنيابها بأمر حارس ليلي و كأنه ملكية خاصة في يد هؤلاء، والسؤال الذي يطرح نفسه.

هل أعين السلطة غافلة عما يقع في هذا المكان؟

هل احتلال الملك العمومي أصبح أمرا سهلا في مدينة العرائش؟

هل تخريب و احتلال الملك العمومي لايحتاج إلى تدخل سريع لتحريره؟

أسئلة عديدة يطرحها المجتمع العرائشي ويتهم السلطة بتواطئها السافر.

لذلك نطالب السلطة المختصة بالإجابة الفورية عن هاته الأسئلة لأن الأمر زاد عن حده، وأصبح الوضع غير مسيطر عليه، وأصبحنا نعيش عهد السيبة و الفوضى….، فإلى متى سنظل صامتين على هذا الاحتلال العلني للشرفة الأطلسية المصاحب للعنف المادي المتجسد في المنع من حق التجول بكلاب شرسة؟ القانون فوق الجميع والتجول في المكان حق يكفله ويضمنه القانون و الدستور.