أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

التعاون الأمني المغربي الاسباني يوقع أكبر شبكة للتهريب الدولي للقرقوبي

تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يومه الخميس 13 يناير الحالي، من تفكيك منظمة دولية مقرها بلإسبانيا، مختصة في تهريب المؤثرات العقلية إلى المملكة المغربية.

 

ووفق ما أورده بلاغ الشرطة الإسبانية، فإن هاته العملية تم تنفيدها من طرف مصلحة المراقبة الجمركية بوكالة الضرائب ومركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي، عبر المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.

 

وتعد هاته العملية هي الأكبر التي نفدتها الشرطة الإسبانية ضد مروجي هاته الأقراص المخدرة، حيث أسفرت عمليات التتبع والتحقيق عن حجز كمية هامة من هاته المواد المهلوسة، والتي توزعت ما بين مائتي ألف قرص من صنف “البنزوديازيبين”، كما تم ضبط أزيد من خمسمئة ألف قرص من المؤثرات العقلية في إسبانيا والمغرب، كما مكنت ذات العملية من اعتقال ثمانية أشخاص.

 

وبالرجوع إلى تفاصيل العملية فقد نفذت عبر أربع مراحل أساسية، في أقاليم “لييدا”، التي تحتضن مقر رئيس المنظمة الإجرامية، و”مدريد” و”أليكانتي”، حيث تم إلقاء القبض على المورد الرئيسي لهاته المواد الطبية المخدرة.

 

وأشارت الشرطة إلى أن عملية الرصد و المتابعة الأمنية قد بوشرت انطلاقا من يونيو 2021، وذلك بتنسيق ميداني ومعلوماتي مع مركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي بالشرطة الوطنية الإسبانية من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، و أن تلك المؤثرات العقلية قد تم الحصول عليها عن طريق تزوير الوصفات الطبية.

 

وأضاف ذات المصدر، أن الشبكة اعتمدت في أعمالها الإجرامية على وجوه لها صيت في عالم الإجرام وذات سوابق في هذا المجال، إضافة إلى مدمنين على المواد المخدرة للتمكن من الحصول على تلك الأقراص المهلوسة وتوجيهها لنقط التصريف داخل التراب المغربي.

التعليقات مغلقة.