أحاط رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة 11 فبراير الحالي، في بريست، المشاركين في الشق رفيع المستوى من القمة الدولية الأولى للمحيطات “قمة محيط واحد”، بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الحفاظ على الثروة السمكية ومكافحة الصيد الجائر.
وأوضح السيد أخنوش، في جلسة عقدت تحت عنوان “حماية واستعادة النظم البيئية البحرية وتعزيز الصيد المستدام”، وحضرها كل من رئيسة تنزانيا، سامية سولو، ورئيس بولينيزيا الفرنسية، إدوارد فريتش، ورئيس غانا، نانا أكوفو أدو، أن الجهود التي تبذلها السلطات المشرفة على القطاع قد مكنت من جعل 95 في المئة من الموارد المصطادة في المغرب تتم تحت المراقبة ومن خلال مخططات تهيئة، وأن المغرب يضمن متابعة الموارد التي يتم اصطيادها بفضل الاتفاقيات التي تربط المملكة بالاتحاد الأوروبي.
ويرافق رئيس الحكومة خلال فعاليات هذا الملتقى كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، وسفير المملكة المغربية في باريس، محمد بنشعبون.
كما أكد السيد أخنوش، خلال هذه الجلسة التي ترأسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “التقدم الكبير” الذي أحرزه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال، بفعل مخطط “أليوتيس”خاصة في الأطلسي.
أما فيما يخص المتوسط ، فهو “بحر مشترك”، ومن هذا الاعتبار وقف رئيس الحكومة حول الصعوبات الناجمة عن تكاثر الموارد وإعادة تكوينها.
وللإشارة فقمة “محيط واحد”، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، بمبادرة من فرنسا بحكم رئاستها للاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، وبحضور 400 من الخبراء والمنظمات غير الحكوميةمن جميع أنحاء العالم، تتوخى إعطاء “زخم سياسي قوي” لجدول الأعمال الأوروبي والدولي الخاص بقضايا البحار، ولا سيما من أجل إنجاح المفاوضات متعددة الأطراف حول المحيط، والتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمحيطات، المقرر عقده في نهاية يونيو 2022 في لشبونة.
التعليقات مغلقة.