أكدت صحيفة “غلوبس الإسرائيلية” استنادا إلى مصادر دولية متخصصة في تجارة أنظمة الدفاع العسكري، أن المغرب أبرم صفقة تسلح مع “إسرائيل” بلغت قيمتها المالية 600 مليون دولار، وذلك لشراء أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي “باراك- إم إكس”، مشيرة إلى أن التوقيع الأولي على الصفقة تم خلال زيارة وزير الدفاع “الإسرائيلي” ونائب رئيس الوزراء، بيني غانتس، للمغرب أواخر شهر نوفمبر من السنة الماضية.
وفي هذا السياق قالت الصحيفة، توصلت “شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية”، وهي شركة لصناعة الطائرات، يرأسها عمير بيريتس، وزير الدفاع السابق للدولة العبرية، إلى “اتفاق مع المغرب لتوريد نظام الدفاع الجوي والصاروخي باراك- إم إكس”.
ويعمل النظام الجوي “باراك إم إكس” على تحسين دقة إطلاق النار، وإدارة التهديدات، وهو مصمم لمواجهة تهديدات الصواريخ والطائرات، كما يسعتمل هذا النظام في المجالين البري والبحري، وينتمي إلى عائلة صواريخ باراك، و هو نظام مرن ونمطي ويمكن أن يحمي من مجموعة متنوعة من التهديدات، من الصواريخ والمركبات الجوية بدون طيار أو طائرات الدرون”.
قدرات نظام “باراك-إم إكس”
بحسب تقرير عن الصواريخ صادر عن المؤسسة المصنعة للنظام، فإن عائلة صواريخ الدفاع الجوي “باراك” تضم خمسة أنواع أساسية من هذه الصواريخ وهي “باراك – إم إكس”، و”باراك – انترسبتور”، و”باراك – إي آر”، و”باراك – إل آر إيه دي”.
والخاصية التي تميز نظام “باراك – إم إكس”، أنه يمكنها ضرب أهداف من على مدى 35 و70 و150 كيلومترا، وعلى ارتفاع يتراوح ما بين 20 إلى 30 كيلومترا.
كما أنه يمكن إطلاق هاته الصواريخ عموديا في جميع الأجواء، إضافة إلى امتلاك كل منصة 8 صواريخ، ويمكنها ضرب أهداف مثل؛ الطائرات الحربية، الصواريخ المجنحة البحرية، الصواريخ الباليستية التكتيكية، الطائرات المسيرة، المروحيات والقنابل الموجهة.
كما يمكن استعمالها لضرب الدفاعات الصاروخية للعدو، و يمكن تثبيتها على متن وحدات بحرية أو مركبات برية أو حتى مواقع ثابتة.
وكانت المغرب قد اتفق على اقتناء صفقة السلاح هاته، أثناء زيارة وزير الدفاع “الإسرائيلي”، بيني غانتس، للرباط في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،/ وخلالها وقع الجانبان مذكرة تفاهم في مجالات التعاون الدفاعي بين البلدين.
التعليقات مغلقة.