خلال شهر رمضان شهدت أسواق مدينة الداخلة ارتفاعا مهولا في أسعار السمك بمختلف أنواعه، وخاصة سمك “الكوربين” المستعمل بكثرة لدى ساكنة الداخلة، إذ وصل سعره إلى عتبة 120 درهما، فيما تجاوز سعر سمك “الدوراد” عتبة 70 درهما وهي أسعار لم يشهدها سوق السمك بالداخلة منذ سنين أهل هي بسبب كذلك حرب روسيا واكرانيا ؟ أم بسبب البطارين التي تحتكر الأسواق في شهر رمضان؟
وعليه فإن رواد سوق السمك البلدي بالداخلة تعيش حالة تدمر واسع بسبب هذا الارتفاع غير المسبوق في سعر الأسماك ، إذ أن سمك “الكوربين” الأكثر استهلاكا بالمناطق الجنوبية تجاوز عتبة 120 درهما وهو الأمر الذي جعل المواطنين يستفسرون عن سبب ارتفاع ثمنه غير المرغوب فيه.
وللاشارة فان هناك أصنافا أخرى من الأسماك عرفت ارتفاعا في الأثمنة بحيث أصبحت تتجاوز أسعار السمك بأسواق مدن اخرى على الرغم من كون مدينة الداخلة تعتبر من أغنى مدن المملكة من حيث الثروة السمكية .
وهنا تطرح بعض الأسئلة في ذهن المواطن بالداخلة: هل يرجع سبب هذا الارتفاع المفاجئ لاسعار السمك الى لوبيا تجار السمك المحتكرة لسوق السمك؟
هل السبب يعود لكثرة المضاربين وغياب الصرامة والمراقبة للأسعار بعد شراء الأسماك من طرف البحارة باثمنة مناسبة يتم حكر السوق لرفع السعر لان الساكنة في حاجة ماسة لهذه المادة الحيوية وخاصة في شهر رمضان……؟
التعليقات مغلقة.