أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، أول يوم أمس الأربعاء 18 ماي الجاري، شخصا وفتاة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، يبلغان من العمر 27 و 22 سنة على أنظار العدالة، و ذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا إجرامية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، تنشط في مجال ترويج المخدرات والسرقة المقرونة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وجاءت عملية إيقاف المشتبه فيهما وهما في حالة تخدير متقدمة، بعد سلسلة من الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية التي باشرتها فرقة محاربة العصابات في إطار التفاعل الجدي والسريع مع شكايات تقدم بها ضحايا، تتعلق بالسرقة عن طريق ممارسة العنف، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، والتي طالت هواتفهم المحمولة و أغراضهم الشخصية، حيث تجندت العناصر الأمنية المتدخلة من أجل تكثيف الأبحاث، الأمر الذي قادها إلى تحديد مكان تواجد المشتبه فيهما، وبالتالي إلقاء القبض عليهما.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيهما بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أن المشتبه فيه الأول يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل نفس الأفعال الإجرامية، وكذلك أبحاث قضائية مماثلة جارية بدوائر الشرطة تتعلق بالسرقة عن طريق استخدام العنف.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
التعليقات مغلقة.