توصلت جريدة اصوات ببيان من السفراء المغاربة الشباب المنبثقين عن القمة الشبابية المنعقدة في دورتها الأولى بالعيون من 26 الى 29 ماي 2016 يعبرون من خلاله عن اندهاشهم من اعتزام بعض المشاركين في أشغال القمة الاولى من الأشقاء المغاربة والمسؤولين الرسميين في جهة لعيون وواد اذهب، عقد ما يدعون خطأ انه دورة ثانية للقمة المغاربية للشباب مع فرض اقامتها للمرة الثانية في مدينة العيون، ودلك ” خلافا للاتفاقات التي افرزتها القمة في دورتها الأولى والتي تضمنها بيانها الختامي ، والزمت سفرائها الشباب المنبثقون عنها بالترويج له والدفاع عنه وتطوير النقاش فيه ، بما يضمن الوحدة والتقارب في القضايا الشبابية (اجتماعية ، سياسية ، ثقافية ..الخ )”.وبناء على دلك، يؤكد البيان رفضه لكل شكل من أشكال التلاعب الحزبي او السياسي بالمشروع الشبابي المغاربي الذي رسمت معالمه بعد نقاشات عميقة في القمة في دورتها الاولى، مع التنديد بالطريقة التي تمت بها الدعوة لانعقاد الدورة الثانية ،دون ادنى حد من التشاور والتنسيق.
وخلصالبيان ال اعتبار “ان أي تغيير في المبادئ المشتركة التي اتفقنا عليها بعد عمل مضني ونقاشات جادة حول كل القضايا الشبابية والوطنية في المغرب العربي ، وأي تطويع لها لخدمة أجندة “سلطوية” لأي من الاطراف المشاركة ، هو بمثابة الانقلاب على كل القمة الشبابية المغاربية”.
قادري عبد التواب
التعليقات مغلقة.