أدانت “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” سلوك “محمد زيان” معتبرة إياه لا يتناسب مع وضعه كمسؤول حكومي سابق، وكنقيب سابق للمحامين، وأنه يتنافى مع قيم المواطنة والنزاهة والموضوعية، وفق صيغة البيان الصادر عن الهيئة الحقوقية، والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، معتبرة الأمر اصطفافا إلى جانب أعداء المملكة المغربية حكومة شعبا وملكا.
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أطرت المشهد في إطار، ما أسمته، الحرب القذرة التي تقودها المخابرات الجزائرية ضد مسؤوليين مغاربة عبر عملائها المأجورين من أجل بث الإدعاءات الكاذبة واختلاق سيناريوهات وهمية وسريالية يقوم بها العميل المخابراتي المسمى “سعيد بن سديرة” وذلك عبر استهداف رموز المملكة المغربية وإهانة الشعب المغربي ومؤسساته المختلفة، وبالاخص الأمنية منها، وذلك من خلال اختلاق أحداث وهمية.
الرابطة اعتبرت ما يقوم به “زيان” من مشاركة بعض التدوينات التي تستهدف المغاربة بادعاءات كاذبة ومختلقة هدفها استهداف المسؤولين المغاربة والشعب المغربي، وغرضها إضعاف صورة المؤسسة الأمنية والمس بها، مؤكدة دراستها لكافة سبل الرد القانونية والإدارية ضد المدعو “سعيد بن سديرة” على الصعيد الدولي والمدعو “محمد زيان” على الصعيد الوطني.
ودعت الرابطة كافة الهيئات الحقوقية والمعنية بالمواطنة إلى التصدي لما أسمته المحاولات اليائسة لقلب الحقائق وتزوير الأخبار ضد المسؤوليين المغاربة والشعب المغربي.
التعليقات مغلقة.