أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مركز حقوقي يستنكر وفاة مريض بسبب الإهمال الطبي

استنكر المركز المغربي لحقوق الإنسان ما قال إنه إهمال طبي في المستشفى الإقليمي بطانطان أدى إلى وفاة شخص مريض قبل أيام، وأشار تقرير للمركز الحقوقي المذكور، توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى أن “وفاة المواطن حسن الشاوي جاءت نتيجة الإهمال لوضعيته بالمستشفى الإقليمي بطانطان، وتركه على سرير بأوساخه وفي وضع معرض فيه لكل أنواع الجراثيم، وللبرد القارس”.

وأورد التقرير أن المريض المتوفى “لجأ إلى المستشفى الإقليمي بطانطان مساء يوم 31 دجنبر 2017، بعد إصابته، حيث لم يحظ بالعناية اللازمة، ليفارق الحياة أثناء نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير”، لافتاً إلى أن مناضلي المركز المغربي لحقوق الانسان عاينواْ الحالة المذكورة، ووجدوه “مسجياً على سرير بلا غطاء، بإحدى الحجرات شبه المنسية، وقد جمع من كل القاذورات والأوساخ والروائح الكريهة ما لا يمكن أن يطاق، وبجانبه سطل للقيئ”.

وأضاف البيان أن ما حصل “يعكس غياب الوازع الإنساني والأخلاقي، فضلا عن المهني، في تعاطي الطاقم الطبي والتمريضي مع حالته”، مشيراً إلى أن “حالة المواطن المتوفى حسن الشاوي ليست الأولى ولا الأخيرة”.

وعلاقة بالقضية نفسها، ندد المركز الحقوقي ذاته بالمتابعة القضائية لمحمد حمو، الناشط الإعلامي عضو فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بطانطان، واصفاً هذه المتابعة بأنها “سلوك غير مقبول وانتقامي محض، ومحاولة للهروب إلى الأمام، والتنصل من المسؤولية الجنائية”.

واستغربت الوثيقة الحقوقية “اتهام المركز المغربي لحقوق الإنسان بفبركة صور تتعلق بوضع المواطن المتوفى حسن الشاوي على سرير متسخ وبجانبه سطل للقيء، والقطط تحوم حول الحجرات، بلا رقيب ولا حسيب”.

التعليقات مغلقة.