غادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، عائدًا إلى المغرب قبل نهاية الاجتماع، بسبب خلاف مع نظيره الجزائري.
الخلاف بين الوزير المغربي ووزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، نشب بسبب خلاف حول مشروع قرار يدين إيران بسبب تسليحها للبوليزاريو بطائرات بدون طيار، كما يحمل مشروع القرار الجزائر مسؤولية استقبال المرتزقة و محاولة تقويض الأمن المغربي.
وتأكد بالفعل مغادرة “بوريطة” لاجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث لم يظهر لالتقاط صورة جماعية مع الوزراء العرب بعد انتهاء اجتماعهم التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، المنعقد اليوم السبت، وحضر بدلا عنه سفير المغرب في مصر، ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي.
مصادر مطلعة أوضحت أن “بوريطة” كما باقي وزراء الخارجية العرب، اعترضوا على نقاط مدرجة في الإجتماعات التحضيرية، التي سترفع إلى مجلس القمة العربية على مستوى القادة المزمع انعقادها في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.
وتتعلق هاته النقاط بالملف الإيراني أساسا حليفة الجزائر، والتي تعرف علاقاتها توثرا مع أغلب الدول العربية.
وللإشارة فقد مثل المغرب خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب وفد يرأسه ناصر بوريطة، ويضم في عضويته كلا من سفير المغرب في مصر، ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الخارجية، فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية، عبد العالي الجاحظ.
التعليقات مغلقة.