أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

إلى متى ستظل ساكنة “فيلاج خوسيه” ضحية مجموعة العمران بآسفي؟

منذ 3 عقود تقريبا  وساكنة فيلاج” خوسي الصفيحي” تعاني من التهميش والإقصاء وغياب الأمن والبنيات التحتية لاسيما بحلول فصل الشتاء , فلا المجلس الجماعي يؤدي دوره ولا السلطات المحلية السابقة أدت دورها , و بعد مسار طويل من النضال من اجل ضمان العيش الكريم لأبنائها استطاعت ساكنة الحي الصفيحي المتمركز وراء معامل التصبير طريق الصويرية القديمة, انتزاع  واحد من أهم مطالبها تمثل في الحصول على سكن لائق يقيها من قساوة الحياة, لكن العمران استغلت الموقف رفقة مجموعة من القياد وأعوان السلطة وبدأت تساوم وتسمسر في ساكنة معظمهم يعيشون بأقل من دولار في اليوم وتحاول كسب المزيد من الأرباح في شقق لاتطابق المعايير المتفق عليها في دفتر التحملات .

الحصول على شقة مساحتها 40 متر مربع مقابل دفع مبلغ تجاوز 30 ألف درهم والتي لاتكفي لأسرة تتكون من 10 أفراد ناهيك عن دفع بعض الأسر لرشاوى وعمولات للأعوان السلطة وموظفي العمران, من اجل تسهيل وثيرة التنقل في اقرب الأوقات إلى شقق حي أموني , في حين هناك أناس آخرون لم يدفعوا شيئا ورغم ذلك حصلوا على شقق وكانوا أول المستفيدين كما نجد آخرين حصلوا على بقع رغم أنهم لم يكونوا من ساكني الحي.

مجموعة العمران بأسفي تخرق القانون كل يوم رفقة الوكالة الحضرية في ظل غياب مراقبة جادة لسير أعمال هذه الأخيرة, والتي تورطت رفقتها في مجموعة من الملفات المشبوهة من أهمها ملف تراب الصيني, الذي تم هدمه مؤخرا من اجل إنشاء كورنيش جرف أموني والحي المحمدي.

عبدالرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.