ربطت دراسة أنجزتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، التغير المناخي بتفاقم الصداع، والحالات العصبية، وأوضحت الدراسة ازدياد أعراض هذه الحالات مع كل تغيّر حاد يطرأ على الظروف المناخية.
الدراسة التي أنجزها باحثون تابعون للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، أوضحت أن أكثر من 360 دراسة أنجزت، تناولت التغير المناخي، والملوثات، ودرجات الحرارة القصوى المسجلة، والأمراض العصبية، والتي أجريت بين عام 1990 و2022، قد أظهرت أن الأوضاع المناخية الصعبة “المتطرفة وفق تسمية الدراسة”، لها ارتباط كبير بحدوث مجموعة من الأمراض، ضمنها السكتة الدماغية وحدتها، الصداع النصفي، بطء الاستشفاء لدى مرضى الزهايمر، وتفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البالغين.
ووفق مختصين في المجال فإن للتغير المناخي تأثير على صحة الإنسان، إذ يؤدي إلى أنواع معينة من الالتهابات، كما أن ارتفاع درجات الحرارة، لها تأثير على جسم الإنسان، فيما يلعب الضوء دورا هاما في التأثير على الأشخاص المرضى بالصداع النصفي، ويوصي الخبراء بتجنب ارتفاع الحرارة، والضوء القوي لما له من تأثير سلبي قوي على صحة الإنسان.
التعليقات مغلقة.