أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

 الجمعية المغربية لموظفي الجماعات الترابية تعيد قضية موظفة سيدي مومن الى الواجهة

 

اطلقت  الجمعية المغربية لموظفي الجماعات الترابيةAMFOCT  حملة تضامن وطنية ودعوة مفتوحة لانخراط جميع الفعاليات الحقوقية والجمعوية والإعلامية  مع الموظفة الجماعية سميرة سخير.

وفي هدا الاطار اصدرت الجمعية بيانا تطالب  من خلاله سلطات وزارة الداخلية التدخل لفتح تحقيق عاجل ، لصون كرامة الموظفة الجماعية وتطبيق القانون التنظيمي رقم 113-14 بعيدا عن التجاذبات السياسية التي تغذي فقط الصراعات المجانية وتؤشر لمزيد من الاحتقان ماهو إداري- سياسي – إنتخابوي.

ويضيف البيان أن هذه الواقعة المأساوية ووقائع مشابهة لها تفرض بالضرورة العمل على إحداث وزارة مستقلة للقطاع ونظام أساسي عادل ومنصف لموظفي الجماعات الترابية، وفصل الفاعل السياسي المنتخب عن الحياة الوظيفية للموظف الجماعي راهنيتها وضرورة التفاعل الإيجابي معها من طرف المشرع المغربية والوزارة الوصية .

وحسب تصريح محمد الحراك رئيس المكتب الوطني للجمعية، فان اهداف الجمعيةتسعى الى  الدفاع عن حقوق الشغيلة الجماعية ومؤازرتهم وصون كرامتهم، وان الجمعية مستعدة للانخراط في جميع الاشكال النضالية لرفع الحكرة والاقصاء المهني والاجتماعي وسط الجماعات الترابية التي اصبحت تعيش وضعية من الاحتقان بسبب تداخل ماهوسياسي اداري انتخابوي

وفي انتظار تدخل السلطات المختصة واجراء بحث حول تداعيات هذه الحادثة ، فان الجمعية تروم المساهمة في الديمقراطية التشاركية  لتعزيز دور الموظف الجماعي والمطالبة بتوفير الشروط المهنية والتقنية والصحية وصون كرامتهم،  للارتقاء  بمنظومة الوظيفة الجماعية نظرا لان الموظف الجماعي يعتبر دينامية التنمية المحلية .

للاشارة فان الموظفة كانت قد اقدمت الاربعاء الماضي على اضرام النار في جسدها احتجاجا  على المسؤولين بسبب شعورها بالحكرة بمقر عملها بالملحقة الادارية عبير  بمقاطعة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء، وتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية نتيجة إصابتها بحروق بليغة من المستوى الأول على مستوى الوجه واليدين والبطن .

 

التعليقات مغلقة.