أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه” إزاء مصير قاصرين فلسطينيين محتجزين لدى السلطات الاسرائيلية، هما عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي.
وجاء في بيان أن بعثتي الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أعربتا عن “القلق الشديد إزاء ملابسات اعتقال الفلسطينيين القاصرين عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي”.
وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ كانت طفلة في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية. وفي حال إدانتها يمكن أن يحكم عليها بالسجن لسنوات عدة.
كما وجهت تهم مماثلة إلى والدة عهد وابنة عمها اللتين شاركتا في الحادث الذي وقع في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمر وتم تصويره عبر هاتف محمول.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه الشديد إزاء مقتل قاصر فلسطيني آخر برصاص الجنود الإسرائيليين” يدعى مصعب فراس التميمي (17 سنة) وتربطه صلة قرابة بعيدة بعهد.
وقتل الفتى مصعب في الثالث من يناير خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب دير نظام في شمال رام الله.
وتابع البيان إن “بعثتي الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله تذكران بأهمية احترام حقوق الأطفال وحمايتهم وخصوصا خلال اعتقالهم وسجنهم وعبر الإجراءات القانونية” المطبقة بحقهم.
ودعا البيان أخيرا السلطات الإسرائيلية إلى الرد بشكل “متوازن” على المتظاهرين وفتح تحقيقات في حال حصول وفيات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقاصرين.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.