من المحتمل أن يشارك المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في يناير الجاري، دون حصوله على العضوية الكاملة في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، صيدياو، بسبب تعذر انعقاد قمة استثنائية للمجموعة بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
ووفقا لما أوردته يومية أخبار اليوم في عددها لنهاية الأسبوع، فإن انعقاد قمة استثنائية بأبوجا خلال يناير الجاري لاتخاذ قرار رسمي بشأن الطلب المغربي للانضمام إلى منظمة صيدياو، كان بمثابة السيناريو المثالي بالنسبة للمغرب حيث كان سيسمح له بحضور قمة الاتحاد الإفريقي من موقع الانتماء إلى منطقة غرب إفريقيا، ما سيسرع مسار اندماجه في مؤسسات ولجان الاتحاد الإفريقي
وأوضحت اليومية نفسها، أن قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي 28 و29 من يناير الجاري، بأديس أبابا ستجعل المغرب في مواجهة مباشرة جديدة مع خصومه، الذين تتقدمهم جبهة البوليساريو التي تعد عضوا مؤسسا للاتحاد.
التعليقات مغلقة.