بعد الاعتداء الذي تعرضت له إحدى القابلات العاملات بالمركز الصحي “واد الجمعة”، بالسلاح الأبيض أثناء أدائها لمهامها داخل المؤسسة الصحية، انتفض نقابيو القطاع احتجاجا وغضبا لاستباحة حرمة المؤسسات الصحية وتمريغ كرامة الأطر الصحية وتعريض حياتهم للخطر الذي يصل حد الاعتداء بالأسلحة البيضاء والتعنيف.
وقد نفدت هاته الحملة الاحتجاجية التنديدية المطالبة بضمان الكرامة للأطر الصحية والحماية الأمنية والقانونية، نفذت المكاتب النقابية الإقليمية لكل من النقابة الوطنية للصحة (ك.د.ش)، والجامعة الوطنية للصحة (ا.م.ش)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش)، وقفة غضب رافضة لما حصل وما يحصل من انتهاكات لحرمة المؤسسات الصحية وتهديد السلامة الجسدية لمهنيي القطاع.
وقد رفع المحتجون خلال وقفتهم هاته شعارات تعبر عن الغضب والاستنكار لغياب الحماية للأطر الصحية، ولس هذا هو الحادث الأول من نوعه الذي يسجل في حق الأطر الصحية، حيث سبقته اعتداءات أخرى بعدد من المراكز الصحية -تيسة، زريزر، تبودة، جبابرة، وواد الجمعة…-، حيث تعرضت الأطر الصحية من سب وشتم وتجريح والذي يصل في بعض الأحيان إلى التهديد حد الضرب وتخريب المؤسسات الصحية.
ورفعت الوقفة شعارات تندد بتحميل الأطر الصحية نتائج فشل السياسات الصحية ونقص الموارد البشرية والتجهيزات بالإقليم ومحاولة جعل الإطار الصحي كبش فداء لكل هذا وطالبت النقابات المحتجة بضرورة توفير الحماية والأمن للأطر الصحية ووقف كل ما ينتقص من كرامتهم أو يهدد سلامتهم.
التعليقات مغلقة.