أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

انطلاق الدورة الثلاثين من معرض ديترويت للسيارات

انطلقت امس الاحد الدورة الثلاثون من معرض ديتوريت للسيارات مسلطة الأضواء على المركبات الكبيرة التي يحبذها الأمريكيون خصوصا في ظل تراجع أسعار الوقود في هذا البلد.

وستكون شاحنات البيك آب والمركبات الرباعية الدفع وسيارات كروس-أوفر نجمة هذا الموسم وقد سبق لشركة “جنرال موتورز” أن قدمت ليل السبت الأحد 14 كانون الثاني/يناير 2018 جيلا جديدا معززا مصنوعا من الألومنيوم من الشاحنة الصغيرة “تشيفي سيلفرادو”.

ولا شك في أن غالبية صانعي السيارات المشاركين في هذا الملتقى، من أمثال “فورد” و”فيات” و”كرايسلر” و”نيسان” وفولكسفاغن” و”ليكزس” و”تويوتا”، ستحذو حذوها.

فقد كان بيك آب “اف-150” من “فورد” و”تشيفي سيلفرادو” وبيك آب “رام 1500” من “كرايسلر” وسيارة “راف 4” الرباعية الدفع من “تويوتا” و”نيسان روغ”، المركبات الأكثر مبيعا سنة 2017 في الولايات المتحدة.

وتقول ماري بارا المديرة التنفيذية في “جنرال موتورز”، “نصغي إلى المستهلكين للاطلاع على حاجاتهم ورغباتهم”.

ويقرّ مثلا كريس لوس (24 عاما) المسؤول في شرطة مدينة برايتون في ولاية ميشيغن الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة “لا تُزال الثلوج في الشارع حيث أقيم. فإن لم يكن لدي سيارة رباعية الدفع، فليس في وسعي الذهاب إلى أي مكان”.

ويعتبر هذا الشرطي الذي يملك مركبتين من طراز “تشيفي سيلفرادو” أن حيازة سيارة كبيرة هو في صميم الثقافة الأمريكية.

يفتتح المعرض في وقت بات اتفاق التجارة الحرة في أمريكا الشمالية (نافتا) الذي يجمع الولايات المتحدة وكندا على المحك ويعاد النظر فيه وسط مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة.

ويتيح هذا الاتفاق لصانعي السيارات المتواجدين في السوق الأمريكية إنتاج سلعهم في المكسيك حيث اليد العاملة أرخص وبيع البضائع في الولايات المتحدة من دون تكبّد أي رسوم جمركية.

وقد يعلن بعض المصنعين الذين يترقبون تغريدات دونالد ترامب على “تويتر” عن إعادة مصانع الإنتاج من المكسيك إلى الولايات المتحدة، فضلا عن استثمارات جديدة واستحداث فرص عمل، نتيجة إقرار الإدارة الجديدة مؤخرا تخفيض الضرائب المفروضة على الشركات بنسبة كبيرة.

وبالإضافة إلى السيارات الرباعية الدفع والبيك آب، من المرتقب أن تعلن “فورد” في إطار هذا المعرض عن عودة سيارتها الشهيرة “جي تي ماستانغ بوليت”.

التعليقات مغلقة.