عناصر “داعش” تستنفر الأجهزة الأمنية بالمغرب واسبانيا

حذر تقرير استخباراتي من أن ما يقارب 300 جهادي مغربي سيحاولون الرجوع من مناطق النزاع، مما رفع التنسيق بين الأجهزة الأمنية في المغرب وإسبانيا، كما حذّر التقرير من أن العائدين باتوا قادرين على “صناعة المتفجّرات، والتشفير، والتنمية التكنولوجية، واستعمال طائرات من دون طيار وشبكة الإتصالات”.

ونسبة إلى مصادر مطلعة،  فإن خبراء حذروا من أن تراجع تنظيم “داعش” خلال بداية الصيف الجاري يدفع العديد من الجهاديين المغاربة إلى العودة إلى المغرب من منطقة النزاع في كل من سوريا والعراق، فيما استنفر التقرير الإستخبارات الإسبانية التي ترى في عودتهم خطراً على مصالحها، إذ أن نسبة كبيرة منهم تحمل جنسية مزدوجة مغربية – إسبانية. وكشف أحد المسؤولين الإسبان في مركز الاستخبارات والإرهاب والجريمة المنظمة أن هناك حوالي 216 مقاتلاً مغربياً يحملون الجنسية الاسبانية، فيما بعضهم يحمل بطاقة الإقامة القانونية فوق التراب الإسباني، مشيراً إلى أن عودتهم ستشكل تحدياً حقيقياً للسلطات الاسبانية والمغربية، مع ما يمثله ذلك من مخاطر بالنسبة لإسبانيا.

التعليقات مغلقة.