رشيد الفايق يعلن مدينة فاس تجمعية في عرس شبابي بمقاطعة سايس

محمد عيدني

 

في عرس شبابي بمقاطعة سايس، احتفت منظمة الشبيبة التجمعية في شخص رئيستها سارة الخضار وباقي أعضاء المنظمة بالمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار السيد رشيد الفايق، حيث حضر هذا اللقاء عدد من قيادات الحزب على مستوى مدينة فاس ومقاطعة سايس بالخصوص، وعدد كبير من ساكنة المقاطعة و عوينات الحجاج، وقد كانت مناسبة لتتويج عدد من التلميذات المتفوقات في المدرسة العمومية على مستوى المقاطعة، حيث سلمهن السيد رشيد الفايق هدايا اعترافا بنبوغهن، كما تقدم الحضور بعدة مداخلات انصبت على شكر وتأييد البرلماني  رشيد الفايق، وفي اعتراف تام بأياديه البيضاء على العائلات الفاسية.

وأكدت النساء على تواصله الدائم ودعمه للأهالي في زمن كورونا و غيرها في ظل غياب برلمانيين وفاعلين سياسيين فضلوا الاختباء في فيلاتهم بالرباط، كما تساءلت المتدخلات عن واقع حال مقاطعة سايس خصوصا ومدينة فاس عموما في ظل تجاذبات حزبية ورؤية ضيقة للمجلس المسير، ولم تخل الأسئلة التي طرحها الشباب والنساء عموما عن مستقبلهم في ظل هذه الاختلالات في تدبير المجلس الحالي و ما تحتاجه الساكنة من مرافق ترقى الى الخدمة العمومية وأيضا ما ينقص الطبقة الفقيرة و المهمشة في الاحياء الهامشية خصوصا حي عوينات الحجاج من بنية تحتية وانتشار البطالة و غيرها من المشاكل التي تحتاج إلى حلول.

    وتفاعلا مع هذه الأسئلة، تقدم البرلماني رشيد الفايق بمداخلة قيمة حول ما تقدمت به القاعة التي كانت تهتز من جراء الزغاريد والهتافات باسم زعيمها المحلي، بكلمات تقشعر لها الابدان مليئة بمشاعر المحبة و التقدير لما يقوم به من مجهودات من أجل المواطن الفاسي.

 

رئيس جماعة أولاد الطيب أجاب بصدق عن طموحه في التغيير و إصلاح ما أفسدته يد الفساد و المحسوبية والزبونية، مذكرا أن الأمين العام لحزب الحمام  السيد عزيز اخنوش قدم برنامجا طموحا للمغاربة من رفع النمو و مؤشرات التعليم و الصحة و التشغيل ، رشيد الفايق أكد -أيضا- أنه لا يخاف على مدينة فاس -بعد الآن- لأنها عبرت عن موقفها  اتجاه واقع حالها المزري، متعهدا بحل معضلة الدور الغير محفظة و تأهيل المدينة لتكون من بين المدن الراقية في المغرب، و شدد على أن التسجيل في اللوائح الانتخابية هو المدخل الحقيقي للتغيير و انه بدون نساء و شباب لا يمكن تحقيق التنمية الشاملة لمدينة فاس .

رشيد الفايق بهذا التواصل و الخطاب العفوي أعطى إشارات و رسائل للفاعل السياسي و الناخب الفاسي ،و بعيدا عن لغة الخشب اعتبر أن هذه الاستحقاقات تشكل طفرة نوعية مع ترشيح النساء على رأس اللوائح الجهوية و هو استكمال لورش الديمقراطية التشاركية  الذي أسس له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده  من أجل تحفيز و تشجيع الشباب و النساء للمشاركة الفاعلة في الحقل السياسي ، وهو الامر الذي  استجاب له  حزب الحمامة حيث قدم في لوائحه شبابا طموحا يتطلع لمستقبل واعد تتحقق فيه كرامة كل الفئات المجتمعية .

التعليقات مغلقة.