السمارة: حالة إنسانية في حاجة الى المساعدة

يعيش الحسين ادري في عقده السابع معاناة صحية واجتماعية واسرية صعبة، حيث تكالب عليه المرض الذذي الم بجسمه الضعيف، فلم يعد يقوى على الحركة  الا بمساعدة الآخرين.

الحسين الذي قدم الى السمارة سنة 1991، إشتغلفي عدة حرف في مدينة مراكش مرورا إلى مدينة إنزكان هنالك قرر الإستقرار و الزواج و بناء أسرة حيت ذخل مع زوجته في عدة مشاكل إنتهت بالطلاق و ذخوله السجن لمدة قصيرة لمطالبتها بالنفقة. بعدها قرر الرجوع الى ارضه بشيشاوة من اجل التفرغ للعمل بها، الا انه سيجد ان ارضه استحوذ عليها احد اعيان المنطقة. ومنذ ذلك الحين والحسين يهيش عاجزا عن الحركة، مما جعل جسده المتهالك  أصلا من فرط شظف العيش وهموم الحياة الشاقة، إلى شبه شبح تكاد الأرض تضيق

المأساة المعروضة أمامنا تعني  مسبقاً أننا كما لو نصبّ الماء على الرمل كما يُقال في المثل المغربي، لأن مثيلاتها خارجة بالمرّة عن اهتمامات المسئولين بالمنطقة، غير أن نقلها بكلّ أمانة للرأي العام واجبٌ من صميم رسالتنا الصحافية النبيلة، وموازاةً مع ذلك، تُطلق ساكنة المدينة صرخات نداءٍ، تُطالب عبرها من المحسنين و الفاعلين الجمعويين والمنتخبين، على التعاطف مع المعني بالأمر، و متابعة حالته وتوفير  قوته اليومي وإيجاد دار للمسنين  لتلقي الرعاية الكاملة  كما تحثّها على زيارته بهدف الوقوف على المشهد المؤلم .

 

التعليقات مغلقة.