عمال شركة الطرق السيار بآسفي يدقون ناقوس الخطر

أقدمت شركة الطرق السيارة بالمغرب على طرد مجموعة من المستخدمين لديها بمحطات الأداء الموجودة بين الطريق الرابطة بين إقليم اسفي و مدينة الجديدة , طردتهم  ظلما وعدوانا دون سابق إنذار وبشكل غير قانوني، الشيء الذي دفع العديد منهم إلى تنظيم اعتصام دائم بمدخل الطريق السيار الرابط بين مدينة اسفي  وجماعة الواليدية،  مما فرض عليها اللجوء إلى الحوار و التزمت بموجب محضر رسمي تحت إشراف السيد المدير الإقليمي للشغل بأسفي، بإعادة الحقوق لأصحابها وقد مر على تاريخ ذلك 3 أشهر ونصف دون جدوى بعدما تخلت عنه، نقابة الشغل، الامر الذي يطرح التساول عن الدافع الذي جعلالنقابة تتخلى عنهم في أخر لحظة وهل هناك شيء ما تمت كولسته من وراء الستار وفي الخفاء؟

ولماذا لم تتلزم شركة الطرق السيارة بالمغرب بوعودها لتنهي اعتصاما يكلف الملايين من الدراهم ولاسيما وان الطريق السيار الرابطة بين الواليدية وأسفي مجانية ؟.

ولماذا لم تتدخل الدولة والجهات المعنية لوضع حد لمأساة مجموعة من المستخدمين المهضومة حقوقهم لاجل انصافهم وتسوية وضعيتهم  لحد اليوم 12 أكتوبر 2017 ؟

فعلا إن استمرار الإضراب يقصد به تشويه صورة حاضرة معروف عن أهلها الصدق والنضال, وما فعله مسير شركة الطرق السيارة بالمغرب لاسيما تعمدهم بعدم تسوية ملف فقط مجموعة من المستخدمين بمحطات الأداء المتواجدة بين الطريق الرابطة بين اسفي والواليدية دون غيرهم لاسيما بتسوية ملف مستخدمي محطات الأداء  للشريط التابع لجهة الدار البيضاء-الجديدة هو محاولة تشويه الواقع وصورة مدينة يدعو أهلها إلى السلم أكثر من الفوضى وما اعتصامهم الا مجرد تعبير عن الظلم والتمييز بين جلدة شعب ينتمون إلى ارضه.

عبد الرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.