أوجار : هناك حاجة ملحة إلى التواصل من أجل إبراز الخصائص والإنجازات الكبرى التي تحققها البلاد على مستويات عدة.

استهل اوجار امس الاربعاء  الدرس الافتتاحي لماستر التواصل السياسي في المعهد العالي للإعلام والاتصال، تحت عنوان: “دور الإعلام والتواصل السياسي في ترسيخ العدالة وحقوق الإنسان” بالتاكيد على اننا في المغرب نعيش  عجزا كبيرا في التواصل السياسي.

ودعا  اوجار المغرب إلى “إعطاء التواصل السياسي ما يستحق من عناية”، مبرزًا أن هذا التوجّه من شأنه “بناء وإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات الدستورية”.

وأكد أن المغاربة اختاروا بشجاعة سياسية كبيرة “نموذجًا تتقاسم فيه السلطات، ويحمل أرقى ما توصل إليه الفكر البشري”، معبّرًا عن أسفه لـ”وجود خطابات سوداوية تقفز على الإنجازات التي تحققها البلاد”.

الى جانب ذلك نوه أوجار بالإصلاحات التي همّت قطاع العدل، مؤكدًا أن إقرار استقلالية النيابة العامة عن وزارة العدل والحكومة يمثل “إنجازًا تاريخيًا”، مبرزًا في الآن عينه، أن القدرات التواصلية للمؤسسة القضائية “غير متطورة، ولا تهتم بالتواصل مع المواطن، لأن المحكمة تعقد بأن وظيفتها هي إصدار الأحكام فقط”.

ومن أجل تدارك النقص الحاصل على مستوى تواصل المحاكم مع الصحافة ورجال الإعلام، أفاد أوجار بأن الوزارة تدفع باتجاه إحداث “غرف متخصصة في مجال النشر والإعلام والتواصل بالمحاكم، ووضع ضوابط محددة لحصول الصحافيين على المعلومة القضائية الصحيحة، وتخصيص أماكن خاصة بالصحافيين داخل المحاكم”.

محمد عيدني

التعليقات مغلقة.