دفعة جديدة للتعاون بين الايسيسكو ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة

تم اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على برنامج تعاون بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لعامي 2018 و2019، يهم دعم البرامج التربوية على قضايا التنمية المستدامة، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

 ويهدف برنامج التعاون، الذي وقعه كل من الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، السيد الحسين التجاني، والمدير العام لمنظمة (الإيسيسكو)، السيد عبد العزيز عثمان التويجري، إلى إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين الهيئتين، وذلك من خلال مواكبة المنظمة وتقاسم خبرتها مع المؤسسة في مجال تدبير الساحل وجودة الهواء والتربية على التنمية المستدامة.

ويغطي برنامج الاتفاقية عددا من محاور الشراكة تتعلق، على الخصوص، بدعم البرامج التربوية على قضايا التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة الخاصة بالتربية على حماية البيئة وطنيا واقليميا ودوليا، فضلا عن إبراز جهود الطرفين في مجال الإعلام والتوعية بأهمية التربية على حماية البيئة وتشجيع أو إنشاء شبكات الفاعلين الميدانيين في مجالات التنمية المستدامة، وذلك بما يستجيب لاحتياجات الدول الأعضاء في المناطق الجغرافية العربية والاسيوية والإفريقية.

وتعتبر الإيسيسكو، شريكة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ 2007 من أجل التربية على التنمية المستدامة، كما يعكس ذلك التوقيع على اتفاقيتين في سنة 2007 و 2013، اتفق الطرفان بموجبهما على تحسيس الأطر التربوية في مجال حماية البيئة بأهمية التدبير المندمج للموارد المائية للمنظمات غير الحكومية والمؤسساتيين، وتقوية دور المجتمع المدني في تنمية السياحة المستدامة وتكوين الصحفيين الأفارقة في مجال التغيرات المناخية.

يذكر أن المؤتمر، المنعقد على مدى يومين تحت شعار “من أجل تعاون إسلامي فعال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة” يناقش سبل تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية ومساهمتها في الجهود الدولية لضمان استدامة البيئة والتصدي لظاهرة التغير المناخي.

التعليقات مغلقة.