الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجريمة يثير المخاوف بشأن الخصوصية

تستعد الشرطة في ولاية ديلاوير الاميركية لتزويد سيارات دورياتها بكاميرات “ذكية” لرصد آليات تنقل فارا من العدالة او طفلا مفقودا او متقدما في السن مشوش الذهن، لكنها تثير قلق الناشطين الحقوقيين من اساءة استغلال بياناتها.

وسيسهم الذكاء الاصطناعي في تحليل تسجيلات الفيديو للتعرف إلى الآليات بلوحات التسجيل أو سمات أخرى، وسيزود عناصر الدورية “بعينين اضافيتين”، على ما أفاد ديفيد هينوجوسا من شركة كوبان تكنولوجيز التي توفر هذه الاجهزة.

وتابع “اننا نساعد الشرطيين في إبقاء تركيزهم على عملهم”، معتبرا هذه التكنولوجيا بمثابة “كاميرات أمامية ذات عضلات”.

يندرج هذا البرنامج ضمن توجه متزايد لاستخدام الذكاء الاصطناعي البصري لمكافحة الجريمة وتحسين السلامة العامة، لكنه يثير مخاوف ناشطي الحقوق المدنية والمدافعين عن الخصوصية الذين يخشون من إتاحة هذه التكنولوجيا أنشطة “تنميط” سرية وسوء استغلال البيانات.

التعليقات مغلقة.