نزيف واحتقان داخل الاتحادية الاقليمية لحزب الحمامة بآسفي

في سياق قرار المجلس الإقليمي لاتحادية أسفي ، بتطوير الحوارات والنقاشات وتدارس الوضعية الحزبية إقليميا ، بهدف تعميق وإرساء الثقافة الديمقراطية استنادا للقانون الداخلي للحزب . اجتمع يوم الأحد 26 نونبر 2017 أعضاء المجلس الإقليمي ، أمام مقر الحزب ، الذي أغلق في وجههم وضدا على إرادتهم بحرمانهم من مقرهم الذي يعتبر منبرا وفضاء للنقاش والحوار لجميع التجمعيين بإقليم أسفي . ويعتبر هذا الفعل مصادرة وانتهاكا لحرية تعبير المناضلين التجمعيين الأحرار بحرمانهم من مقرهم الحزبي والتضييق على حريتهم في الرأي ونشاطهم الحزبي ومنعهم من الممارسة السياسية في إطار الشرعية التي يمنحها الحزب لهم لاسيما المناضلين الذي قضوا  نصف عقد من الزمن داخل صفوفه, لايبيعون أنفسهم لأي حزب مهما كانت إغراءاته واليوم الحزب صار بيد لوبي ينتقل من حزب إلى أخر قصد المنفعة الخاصة, فتارة تراهم مع حزب الميزان وتارة اخرى مع الجرار واليوم مع الحمامة يفعلون كل شيء لأجل المال فقط والشهرة .

واستنكر جميع الحاضرين هذه الأساليب المرفوضة داخل الحزب, كما عبروا عن شجبهم لهذه الممارسات ، والتصدي لها بشتى الوسائل النضالية المتاحة مع الاستعداد لمواجهة محاولات تمزيق الحزب بإقليم أسفي بزرع الفتنة بين المناضلين وفبركة الأجهزة الوهمية ضدا على إرادة الجماهير التجمعية, كما عبر المناضلون التجمعيون بأسفي عن تشبثهم بالشرعية ودعمهم للديمقراطية الداخلية محليا بالتضامن اللامشروط والالتفاف حول المكتب الإقليمي المنتخب بتاريخ 22/06/2017 والمنبثق عن المجلس والمؤتمر الإقليميين ، إحقاقا للحق ودفاعا عن وحدة الحزب بأسفي . كما عبر المجتمعون عن مناشدتهم و مطالبتهم السيد رئيس الحزب بالتدخل الشخصي لوضع حد لهذا النزيف والاحتقان المفتعل خدمة لمصلحة الحزب لاسيما من منسق يرفض وضع العلم الوطني فوق مقر الحزب كما توضح الصور ذلك , فوا سفاه على حزب اغرس غراس ضاع بين الأيادي الغير الأمينة.

عبدالرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.