تقرقيب الناب…. مقاطعون و ماشي خونة؟

من بين الأشياء لي كدوز حسي مسي ومكايعرف عليها المواطن حتى حاجة ، رغم أنها كتتخلص من فلوسو ومن جيبو ومكايشاورو حد فيها ولا ياخد الرأي تاعو ، قلت من ضمن المسكوت عنه والذي تم تمريره في الخفاء صفقة تجمع البرلمان ومحطات إفريقيا ، بحيت تمت الصفقة دون عروض طلب ولا دفتر تحملات ولا حتى شي حاجة ، والصفقة هي انه كل نواب البرلمان كيمشيو بطوموبيلاتهم لسطاسيونات افريقيا للتزويد بليصانص ، وذلك بمنحهم بطائق بري بيي الصفقة دازت فعهد الرئيس السابق للبرلمان رشيد الطالبي وتم تجديدها فعهد الحبيب المالكي ، وبلا رقيب ولا حسيب ، يتجه نواب الامة وموظفي الغرفة الاولى الى سطاصيونات إفريقيا مع بطائقهم للتزويد ، وتختلف قيمة البطاقة باختلاف الدوائر التي ينتمي اليه النواب فمثلا جهة أكادير تصل قيمة البطاقة الى 4900 درهم شهريا ، وللنائب البرلماني حرية التصرف فيها ، وكحد ادنى تصل قيمة البطاقة الى 1000 درهم الصفقة تجني من ورائها محطات إفريقيا ما بين 60 الى 80 مليون سنتيم شهريا ، مع ميزة فريدة من نوعها ، لم يضبطها أي بند أو نص قانوني فعقد الصفقة ، وهي فحالة الا شي بطاقة من البطائق لبري بيي موصلش صاحبها الى اكمال ما بها من رصيد ، مكتبقاش تتزاد ليه فالشهر الموالي بمعنى عندك 4900 درهم ، ضربتي منها 2000 درهم فالشهر ، ديك ال 2900 لي شاطت صافي مشات مكتبقاش صالحة للشهر الموالي ومن كيبدا الشهر لاخور كتدخل ف 4900 درهم جديدة تاني والفرق لي كيشيط فكل بطاقة مكايرجعش كتاخدو إفريقيا ، لأنها كتتخلص داڤونص ، شااادا ديك ال 80 مليون فلبدية ت الشهر ، وخا لبرلمان يكونصومي غ 20 مليون فداك الشهر 60 مشات مكترجعش وبهكدا كتمشي فلوس مهمة من جيب المواطن لشركة مدخلات لا فمنافسة ولا عروض وصفقات ولا حتى حاجة ، وبرلمانين كيتحركو هوما وتريكتهم وعائلاتهم بليصانص كيخلصو الشعب ، وعااااادي جدا ، ناهيك على لخدمات الأخرى فمحطات إفريقيا ، ڤيضونج غيصطوغاصيون وخلافه كاينا 11 لشركة تاع المحروقات فالمغرب ، نورمالمون لبرلمان خصو يدير صفقات عمومية معاهم كاملين او مع من يقدم اقل عرض وتكون نزاهة وشفافية من اجل الحفاض على المال العام ، لكن إفريقيا غاز شادا الصفقة كاملا وبدون أي إطار قانوني يضبطها رقم معاملات شركة إفريقيا غاز التابعة لمجموعة أكوا خلال السنة المالية 2017 قدر بـ 5،4 مليار درهم أي بزيادة قدرها 28٪ مقارنة سنة 2016 وسجلات الشركة ارتفاع في الأرباح يقدر ب 19.5٪ حوالي 543.4 مليون درهم مقابل 454.8 مليون درهم في عام 2016 وبهكدا ارتفعات أرباح الشركة من 350 مليون درهم سنة 2011 إلى 543.4 مليون درهم ف 2017 رغم أن سعر النفط خلال سنة 2011 تجاوز 110 دولار للبرميل بينما لم يتجاوز معدل سعر النفط خلال 2017 54 دولار للبرميل يعني الثمن تاع لبرميل طالع كانت كتربح والثمن تاع لبرميل هبط زادت وتزاد الرباح تاعها ، وكتبيع بثمن غادي وكيتزاد وخا لبرميل هبط الثمن تاعو الشركة تتمتع بإين سوغيز سيغ لو گاطو يثمثل ف قدرات تخزين معندش الشركات الأخرى لي فالسوق كتبلغ هاد قدرة التخزين 223000 طن وهو امتياز غير متاح لمنافسيها مما يمنحها مرونة في التزود بالغاز حتى والثمن تاعو منخفض سعره (المرتبط بسعر النفط) في الأسواق الدولية ، عاد زيد على هادشي الدعم الحكومي ايوا حسبو يا لمداويخ شحال كتربح هاد الشركة على ضهركم .
مقاطعون

 

التعليقات مغلقة.