الحبيب السعدي يبرز الدور المواطني لقاعة السمراء ودعمها للفن المغربي والفنانين المغاربة

الرباط/ محمد عيدني

الحبيب السعدي، رئيس قاعة السمراء بالعاصمة الرباط، ورئيس الجمعية المهنية لمموني الحفلات بالمغرب، يعد من الوجوه المألوفة لدى الفنانين المغاربة. بدا مساره المهني منذ سن 19 حيث اتيحت له فرصة الاشتغال داخل مطعم والده “مطعم السعدي” ما مكنه من مراكمة مجموعة من التجارب والخبرات في هذا المجال .

الكثير من معارف الحبيب السعدي يؤكدون عشقه للفن وتعلقه بالفنانين الذين تربطه بهم علاقة حميمة تجسدت من خلال اللقاءات الفنية العديدة التي احتضنتها قاعة السمراء، وكذا اللحظات المتميزة التي شهدت تكريم العديد من الاسماء الفنية والاعلامية.

لم يخف الحبيب السعدي في حواره مع جريدة اصوات فخره واعتزازه بكونه كان من بين المحظوظين الذين اتيحت لهم فرص الاجتكاك بفنانين تشكيليين ومسرحيين ومطربين مغاربة، وهو الاحتكاك الذي توج بعقد شراكة بين قاعة السمراء ونادي الفنانين المغاربة، وهو العقد الذي يمكن اعتباره بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين القطاع الخاص والدولة .

لقد صارت اليوم قاعة السمراء، وكما اكد ذلك السيد الحبيب السعدي ، بفضل هذه الشراكة معروفة باحتضان العديد من المناسبات التكريمية للاعلاميين والفنانين من مختلف مناطق المملكة.
ان الشراكة التي تجمع الحبيب السعدي، صاحب قاعة السمراء ونادي الفنانين المغاربة تعتبر بادرة طيبة من شانها ان تحقق الاهداف المرجوة في حق الفن المغربي والفنانين المغاربة

التعليقات مغلقة.