وجّه حزب التقدم والاشتراكية سؤالاً كتابياً لكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، خالد الصمدي، حول الأحداث التي شهدتها جامعة فاس، والحالة الصحية التي وصل إليها الطلبة الستة المضربون عن الطعام.
وكشف الحزب في نص السؤل الذي حصل موقع الحياة اليومية على نسخة منه، أن “كليات ظهر المهراز بجامعة فاس، تعاني من عدة مشاكل ساهمت في تأزيم الأوضاع العامة التي تعرفها هذه الكليات، والتي تؤثر بدورها على الأداء العلمي للطلبة، وتحول دون الحفاظ على مكانة الريادة التي كانت تحتلها هذه الكليات في مراحل سابقة من التعليم العالي بالمغرب”.
وأفادت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات،في رسالتها، أن “المشاكل التي يعانيها طلبة جامعة فاس تتلخّص في، غياب الحي الجامعي بعد هدم الحي القديم سنة 2014، مما يضطر الطلبة إلى الانتقال إلى الحي الجامعي الجديد بمنطقة سايس، مع ما يترتب عن ذلك من مصاريف زائدة، والتعرض للسرقة، إضافة إلى مشكل التنقل وتأخر صرف المنح”.
إلى ذلك، كان فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، قد أعلن عن مقاطعة الامتحانات بالكليات الثلاث بظهر المهراز بفاس، موزاة مع الإضراب عن الطعام الذي دخل فيه 6 من عنارص الفصيل منذ 40 يوماً، إلى حين استجابة الإدارة لمطالبهم.
التعليقات مغلقة.