العدول عن تحويل مشروع مكتبة جامعية بالجديدة إلى دار للمسنين

خلف قرار السلطات الإقليمية بالجديدة بتحويل مشروع مكتبة جامعية ، كان مقترحا في وقت سابق ، إلى دار للمسنين، استياء عدد من الفعاليات ، حيث تم وضع اليد على البقعة الموجودة بمحاذاة رئاسة جامعة شعيب الدكالي لتكون بناية مخصصة لدار المسنين عوض الخزانة الجامعية ، وهو القرار الإضطراري الذي اتخذه عامل الجديدة، محمد الكروج ، ما دفع اللجنة المكلفة بوضع برنامج التدشينات، تزامنا مع الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة الجديدة الى برمجة دار المسنين ومركز مكافحة الإدمان بأماكن خارج المدينة عوض بقع أرضية تابعة لأملاك الجماعة ، بعيدا عن وسط المدينة، الذي يشكو حالة الطرقات والنظافة وغياب المساحات الخضراء، خوفا من غضبة ملكية ، كما تم وضع خيام على جنبات شارعي جبران خليل جبران والمسيرة للتستر على بعض النقط السوداء والبنايات العشوائية.

يشار إلى أن قرار تحويل مشروع بناء مكتبة جامعية إلى دار المسنين، فوق أرض تابعة للحرم الجامعي، أثار غضب الرأي العام الجديدي. فقد ضجت الشبكات الاجتماعية بنقد واستغراب الجديديين، من قرار بناء السلطات المختصة المرفق الاجتماعي المذكور، فوق بقعة أرضية تتوسط رئاسة جامعة شعيب الدكالي وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وكان مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالجديدة، عبر في بيان له، عن قلقه من تحويل البقعة إلى مشروع آخر، مضيفا “ان مكتب الفرع الذي يعتبر بناء دار للعجزة مبادرة تستحق كل التنويه، يسجل امتعاضه واستنكاره الشديدين للمحاولة الرامية إلى مصادرة السلطات المحلية للبقعة الأرضية المخصصة لبناء مكتبة جامعية”. وحمل البيان المسؤولية في “مصادرة مرافق حيوية جامعية للسلطات المحلية”. كما شجب البيان أيضا “تهاون رئيس الجامعة في الدفاع عن مشاريع توسيع الجامعة” .

التعليقات مغلقة.