ليلى الحديوي : من بعدك يا ليلى غيضوي البلاد؟

يوسف توفيق

كأن ليلى الحديوي تسابق الزمن وتجري ضد الساعة لانجاز كل ما تستطيع انجازه قبل ان تنتهي مدة صلاحيتها ويكتمل عمرها الافتراضي ..ليلى بامكانات متواضعة استطاعت ان تحقق الظهور في البر والبحر والجو، وان تقتطع لنفسها حصة مهمة من الزمن التلفزي..وان تبصم على حضور قوي لا يمكن تجاهله ..

ليلى تستند الى دعامة قوية داخل منصة صنع القرار في الصناعة السمعية والبصرية

الملحمة ..القفطان.. جزيرة الكنز.. صباحيات دوزيم.. مسائيات معرفت شنو..

ماستر شاف النجوم.. كي كنت وكي وليتي..

مسلسلات

سيتكومات

الكاميرا الخفية

ليلى الحديوي بطلة العالم في رياضة “انا وحدي مضويا البلاد” والحائزة على جائزة نوبل في السنطيحة والعضوة الدائمة العضوية في “الجبهة العالمية للنجوم التي لا يحتجب نورها ليلا ولا نهارا”..

أي غياب فادح سنعيشه بعد احالتك على المعاش الإعلامي؟ اي فراغ ستتركينه في الشاشتين الكبرى والصغرى عندما تعتزلين؟ اي ارض ستقلنا ، واي سماء ستظلنا بعدك يا نجمة النجوم؟ واين سنولي وجوهنا بعد كل الألق والبهاء الذي زينت به سماء مشهدنا الاعلامي؟ واي شاعر سيرثي فقدك الاليم ، بعد عمرطويل؟

وما كان ليلى فقدها فقد نجمة..

ولكنه بنيان قوم تهدما

التعليقات مغلقة.