غياب مرافق ترفيهية يقض مضجع أطفال بني ملال في عزّ الصيف

محمد مستعيد/ بني ملال

في عز حرارة فصل الصيف، تشكو ساكنة بني ملال نقصا كبيرا في المرافق العمومية، كالمسابح والحدائق والمنتزهات، باستثناء مسبح وحيد عجز الى حدود الآن المجلس الجماعي على فتح ابوابه أمام العموم، وذلك بسبب حجزه من طرف المحكمة لفائدة احد الاشخاص.

أمام هذا الوضع، يفضل البعض البقاء بالمدينة والتنقل بين مقاهيها، أو التوجّه إلى أشباه حدائق تنعدم فيها كل شروط الراحة، كالحالة الكارثية للعشب والكراسي وانتشار الدواب والكلاب الضالة، وغياب واقيات الشمس وقلة الأشجار وندرة ألعاب الأطفال، وغيرها مما يعطي الجمالية ويدخل الفرحة على الساكنة، في حين يضطر البعض الآخر ، لاسيما الاطفال إلى اللجوء الى حوض بعين اسردون حولوه الى مسبح. او الى بحيرات الموت بالسدود التلّية غير مبالين بالمخاطر في غياب الحراسة وانتشار الأفاعي.

مهتمون بالشأن المحلي يطالبون بإحداث مرافق القرب العمومية والمنتزهات بالمدينة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، وتنزيل البرامج التنموية التي رفعها المنتخبون خلال حملاتهم الانتخابية أمام المواطنين، والعمل على إخراج المدينة من مظاهر البداوة؛ حيث انتشار الدواب والكلاب الضالّة، لتوفير أجواء سليمة بالمدينة وجعلها مفعمة بالحيوية والحياة، حتى لا يضطر سكانها ومهاجروها العائدون إلى الهروب الجماعي إلى مدن أخرى في ظل حرارة الصيف الحارقة، وتفويت انتعاش اقتصادي على المدينة.

التعليقات مغلقة.