الأعرج: المغرب تمكن من المحافظة على تراثه التقافي غير المادي

جريدة أصوات+و.م.ع

أبرز الأعرج خلال ندوة دولية في موضوع “التقليد، التلقين : ما مصير الأشكال الفرجوية الحية؟”، ينظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، أنه وعلى الرغم من أن التراث غير المادي عرف ما عرفته هذه البنيات التقليدية من تحولات، فان نواقيس الخطر دقت عندما باتت الأشكال الفرجوية التقليدية تواجه مخاطر الانقراض.

ولفت الوزير الى أن العمل ما يزال جاريا على المستوى القانوني وعلى صعيد السياسات والبرامج، لا سيما شبكة المهرجانات الثقافية التراثية، وذلك لوضع تدابير مستعجلة لإنقاذ وتثمين التراث غير المادي وإدراجه في مسلسل التنمية الشاملة.

واعتبر الأعرج أن المغرب تمكن بفضل سياسات وبرامج ناجحة، من المحافظة على تراثه التقافي غير المادي وتشبيبه الى حد بعيد.

وخلص الوزير إلى أن الوزارة عملت هذه السنة على إحداث مرصد للتراث الثقافي غير المادي وذلك من أجل الإعداد العلمي لتسجيل باقي عناصر التراث الثقافي غير المادي في اللائحة الوطنية أولا، و لاحقا في لائحة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، مؤكدا أن العديد من عناصر التراث غير المادي بالمغرب لديها مؤهلات هذا التتويج العالمي، وتحتاج فقط الى عمل مكثف يبرزذا الاستحقاق.

وتتواصل أشغال هذه الندوة الدولية التي ينشطها باحثون كرسوا أعمالهم من أجل التعريف بهذا الجانب من التراث المغربي ، إلى غاية يوم غد الجمعة ، حيث سينصب النقاش على مواضيع تتعلق بالخصوص بـ ” مفهوم التقليد في التاريخ الاثنوغرافي” ، “باشيخ: من المعتقد الى الفرجة “،”الحلقة: ذاكرة جماعية”، “فرجة بيلماون بسوس، بين تقنيات التوثيق والأرشفة والحياة” و”القناع في الفرجة الشعبية بالمغرب”.

التعليقات مغلقة.