قبل توقيعه بمراكش..ثغرات في الاتفاق العالمي للهجرة

أفادت صحيفة ” العلم” أن الهيئات والجمعيات التي تنشط في مجال الهجرة واللجوء، بدأت تبحث عن مكامن الضعف في الوثيقة التي سيوقعها رؤساء الدول والحكومات الممثلين لبلدانهم في مراكش يومي 10 و11 ديسمبر الحالي، والتي تتضمن 23 هدفا للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

وهذه الجمعيات، توضح الصحيفة، شارك البعض منها بشكل مباشر في مختلف الدورات التشاورية المنظمة من أجل إعداد هذا الاتفاق، في حين شاركت جمعيات أخرى بشكل غير مباشر في هذا الإعداد.

قالت هذه الجمعيات في قراءتها لهذا الميثاق أن عددا من فقراته يمكن أن تستخدم لتبرير السياسات المعادية للهجرة، وسياسة إقصاء وتجريم المهاجرين، مشيرة إلى أن حكومات بعض البلدان التي تعرف حركية للهجرة، مثل إيطاليا، تسودها الخطابات الشعبوية ذات الحمولة العنصرية، التي تنشر وتساهم من الآن في شرعنة سياسات المراقبة الأمنية وانتهاك المعايير والمبادئ الأساسية.

واستخلصت بعض جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، بعد قراءتها لميثاق الهجرة بحس نقدي، أن هناك العديد من الثغرات التي يتضمنها، داعية إلى تداركها، تفاديا لشرعنة اعتقال المهاجرين في مراكز الاحتجاز.

التعليقات مغلقة.