كان 2019: الكشف عن البلد المستضيف في 9 يناير

أشار احمد الاحمد، في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية، انه بعد انتهاء مهلة الترشح في دجنبر “سيتم إنجاز الأمور في 25 دجنبر للخروج بلائحة مصغرة من المرشحين مع التقييم والتنقيط الواضح. اللجنة التنفيذية ستجتمع في 9 يناير في دكار (السنغال) حيث سنعلن القرار”.

وعن عدد ملفات الترشيح التي تسلمها الاتحاد القاري للعبة، أجاب أحمد “بحسب معلوماتي، وصلتنا رسالتان أو ثلاث رسائل للإعراب عن اهتمام”.

ورداً على سؤال عما إذا كان المغرب المرشح الأوفر حظاً للاستضافة، قال “لا أعلم، لكن هناك جنوب إفريقيا التي أرسلت طلب اهتمام. ثمة دولتان أو ثلاث دول طلبت الحصول على دفتر الشروط”.

ولم يشأ أحمد تأكيد أو نفي تقدم الكونغو برازافيل بملف ترشيحها كما أعلن نائبه كونستان عمري سليماني الجمعة، قبل أن ينفي ذلك وزير الرياضة الكونغولي أوغ نغويلونديليه. وأوضح رئيس الاتحاد القاري “لا أريد التحدث عن مشاكل داخلية في بلد ما. إنها مشكلة كونغولية داخلية”.

وردا على سؤال عن عدم سحب التنظيم من الكاميرون في وقت مبكر، تحدث أحمد عن معاناة البلاد من مشاكل في الأشهر الماضية “على مستوى تسديد الكلفة، الأمطار التي عرقلت تنفيذ الأعمال، مع إدراكنا للوقائع في قارتنا، كنا واثقين بتقدم مرشحين للاستضافة” في 2019.

وفي ما يتعلق بكوت ديفوار التي كان من المقرر أن تستضيف بطولة 2021، كشف أحمد أنه لا يزال ينتظر جواب البلاد لتأكيد تنظيمها نسخة 2023. وأوضح “نحن ننتظر. لقد قمنا بالإجراء ذاته مع الكاميرون، لقد بعثنا برسالة. سيكون هناك اجتماع الإثنين أو الثلاثاء بين رئيس الوزراء (الإيفواري) والمشرفين على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية، وبالتالي سنرى”.

وتابع “لن يكونوا جاهزين لنسخة 2021، يستطيعون تجديد بعض الملاعب لكن الملاعب الخمسة المتبقية لا يمكن تشييدها. أما بالنسبة الى الفنادق من فئة أربع نجوم؟ ثمة أماكن لا توجد فيها حتى فنادق ثلاث نجوم. الأمر سيان بالنسبة إلى الطرق، المطارات والمستشفيات…”.

وبشأن غينيا، اعتبر أحمد أن هذا الملف “غير موجود”، لأن البلاد طلبت التنظيم في 2019 أو 2021، مشيراً إلى أن الاتحاد الإفريقي الذي يترأسه منذ آذار/مارس 2017 “لم يفتح بعد باب الترشح لأمم إفريقيا 2023”.

التعليقات مغلقة.