رفاق بنعبد الله يدعون الى الغاء عقوبة الاعدام والمساواة في الإرث

بعد الجمعيات جاء دور حزب التقدم والاشتراكية من اجل المطالبة بالقضاء بشكل رسمي ونهائي على عقوبة الاعدام.

الدعوة اطلقها المكتب السياسي للحزب بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان، امس الاثنين.

وتساءل بلاغ حزب الكتاب بالقول: “حيث إن بلادنا أوقفت عمليا تنفيذ عقوبة الإعدام منذ ما يقارب ربع قرن، فلم التأخر والتلكؤ في التصويت بالإيجاب على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام في أفق إلغائها؟”، مشددا على أن “الإيمان بمبادئ حقوق الإنسان كل لا يتجزأ، والمسؤولية في ترسيخها وتكريسها، ثقافة وواقعا، تقع على عاتق الجميع، وبالنفَسِ المطلوب، من أجل عالم ووطن تسود فيه روح الإنسانية ويسير على درب الديمقراطية وينعم فيه كل البشر بالأمن والعيش الكريم والحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية”.

ومن بين القضايا التي تناولها رفاق بن عبد الله: قضية حرية التعبير. بالنسبة للحزب، فان الصحافة والتظاهرات هي بمثابة التجسيد الفعلي الذي يتعين احترامه. اضافة الى ذلك، فان ثقافة الاحتجاج التي يعرفها المغرب هي ثقافة تتميز بدرجة عالية من الوعي.

الى جانب ذلك، دعا الحزب الى “إيجاد الأليات والصيغ القانونية لمراجعة الأحكام وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية المظاهرات الإحتجاجية أو الممارسة المهنية الصحفية أو باقي أشكال ممارسة حرية التعبير عن الآراء، لإطلاق نفس حقوقي جديد يسمح بخلق مناخ سياسي وديمقراطي إيجابي ويساعد على إحداث انفراج يعزز دعائم الاستقرار ويوطد مكانة المؤسسات”.

واذا كان من مجهود يتعين القيام به مستقبلا ، في نظر جزب الكتاب، فانه يتمثل في الانصات والحوار من احل فهم مختلب التعبيرات الاجتماعية.

التعليقات مغلقة.