هنا صفرو ..لا فندق و لا مخيم بلدي في البلد

تتوفر مدينة صفرو على مخيم بلدي يمتد على مساحة أربع هكتارات ،يتوفر على التجهيزات الأساسية لعشاق التخييم :فضاء للتخييم ،مرافق صحية ،مغاسل ،مسبح إضافة لموقعه الذي يطل على مدينة صفرو و يتيح نظرة ” بانورامية ” على المنطقة دون الجديث عن التنوع البيولوجي .

بالرغم من ذلك ،يفضل كثير من السياح قضاء لياليهم خارجه ( انظر الصور ) ،مما يجعل أسئلة كثيرة تتناسل عن مدى اهتمام الجماعة الترابية بهاته المنشأة السياحية اعتبارا لكونها المالكة للعقار في تنمية السياحة بمدينة لا تتوفر على منشأة سياحية واحدة علما أنها كانت تتوفر في خمسينيات القرن الماضي على 5 فنادق على الأقل ،و كذلك موقع المخيم البلدي في البرنامج التشاركي ،خاصة و أن التجربة الحالية لبلدية صفرو لم تتعد اعتباره مطرحا للمتلاشيات و مكان لتجميع الكلاب الضالة في وقت ما … و أساسا امتيازا لجمعية الأعمال الإجتماعية لعمال و نستخدمي و مستشاري بلدية صفرو خاصة في ما يتعلق بإستغلال المسبح.

تساؤل ثاني يتناسل في علاقة بالصورة : ما مدى مشروعية التخييم في مواقع غير مخصص لذلك ؟أليس من الواجب إشهار منع التخييم في موقع الضريح ؟أ ليس من واجب الدوريات الأمنية تنبيه المخالفين لذلك ؟

التعليقات مغلقة.