الجمعية المغربية لحقوق الانسان تحتج على حل جمعية “جذور”

بعد أيام من قرار سلطات مدينة الدارالبيضاء حل جمعية “جذور” الثقافية، بسبب تعليقات نقدية، أدلى بها ضيوف في برنامج حواري، استضافه مقرها، دخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان على الخط، معبرة عن  تضامنها الكامل مع جمعية جذور التي شكلت ولا زالت، منذ تأسيسها في شهر شتنبر من سنة 2010، اضافة نوعية في الحقل الثقافي والفني ببلادنا.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في بلاغ لها تتوفر جريدة اصوات على نسخة  منه، ان “قرار الحل يشكل تهديدا خطيرا للحياة الثقافية والحركة المدنية ببلادنا، ويدخل ضمن مسلسل التراجعات التي يعرفها المغرب على مستوى الحقوق والحريات.”

وتعود فصول القصة إلى 9 أكتوبر الماضي، حيث كتب عامل الدارالبيضاء – أنفا إلى الوكيل العام في الدارالبيضاء طلبا لحل جمعية جذور، على أساس أنها نظمت “نشاطا تضمن حوارات تخللتها إساءات واضحة إلى المؤسسات.. كما تم التعبير فيه عن آراء سياسية بعيدة كل البعد عن الأهداف، التي أُسست من أجلها هذه الجمعية”، وهي الرسالة، التي أشارت إلى حلقة برنامج “الأغبياء” في 5 غشت، قبل أن تقرر المحكمة في 26 دجنبر الماضي، الحكم لصالح النيابة العامة، والأمر بحل جذور، وهو القرار الذي استأنفته الجمعية.

 

التعليقات مغلقة.