المكتب الوطني المغربي للسياحة:النشاط السياحي يحقق مستوى قياسياً

القطاع السياحي في وضعية مريحة  حيث سجل انجازا جديدا تمثل في استقطاب أزيد من 12.3 مليون سائح خلال سنة 2018 ،  أي بارتفاع بلغ 8.5في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

وكشف عادل فقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، في ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء حول حصيلة سنة 2018،أن هذه الأرقام الايجابية تؤكد مدى قوة ومناعة الصناعة السياحية المغربية ، أحد الوجهات الاكثر تنافسية على الصعيد العالمي ، إذ حققت، في الفترة بين 2000 و 2018 نموا سنويا قدره 6 في المائة ، متجاوزة المعدل العالمي بنقطتين ، مما جعل المملكة تتموقع كأول وجهة سياحة على الصعيد الافريقي و 30 عالميا.

ومن أجل مواصلة هذا المنحى التصاعدي، أبرز السيد الفقير ،أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يعمل من خلال مخطط العمل لسنة 2019، على استثمار الوسائل والآليات التي يتوفر عليها، من قبيل خبرة موارده البشرية التي استطاعت تطوير خبرة المكتب في مجال الترويج السياحي ، مضيفا أن المكتب يراهن أيضا على مكتسبات المشاريع السابقة التي تم إطلاقها، لاسيما على مستوى تطوير الملاحة الجوية وتسهيل ولوجيتها.

وأكد أنه بالنظر إلى أهمية وقوة هذه المكتسبات، يتركز مخطط العمل 2019 للمكتب الوطني المغربي للسياحة، حول مهمتين أساسيتين تتمثلان في ترويج وتسويق العلامة السياحية المغربية عن طريق وسائل مبتكرة تمكن من مواجهة المنافسة الاقليمية و العالمية، مبرزا أنه على هذا المستوى، تفرض الرقمنة نفسها كورش محوري.

ومن أجل ذلك، يضيف المسؤول ذاته ،سيتم في إطار مخطط عمل 2019، تنزيل مجموعة من الإجراءات البنيوية والتي يهدف من ورائها المكتب إلى الانخراط في تحول رقمي شامل، وهو ما يعكسه اعتماد المكتب لخطة اتصالية رقمية مائة بالمائة، مرتكزا على التحليل الرصين للبيانات قصد تبني إستراتيجية تسويقية دقيقة وعقلانية.

كما أكد أن ترويج السياحة الداخلية ، التي تستهدف مغاربة العالم، تشكل ايضا تحديا مدرجا ضمن مخطط عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة لسنة 2019.

التعليقات مغلقة.