جريمة امليل: صحيفة “الزمن” تحقق في مسؤولية كيفن المتواطئ مع الارهابيين

نشرت الجريدة السويسرية “الزمن” تحقيقا حول مسار الاسباني السويسري المتهم بتواطئه مع ارهابيي جريمة شهروش في دجنبر الماضي. كيفن واثناء مثوله امام قاضي التحقيق بسلا يوم 4 فبرايراكد براءته من الافعال المنسوبة اليه.

كيفن استقر في المغرب منذ 2015 حيث قام بتدريب باقي المتهمين على استخدام وسائل التواصل المستعملة من طرف داعش وكذا استخدام الاسلحة الى جانب انخراطه في عمليات توظيف مغاربة وعناصر من دول جنوب افريقيا من اجل تنفيذ هجومات ارهابية في المغربن وذلك وفقا لما ذكر المكتب المركزي للابحاث القضائية.

والدته وزوجته يطالبان بتبرئته.

الزمن” التقت بزوجة كيفن، اخته واحد اصدقائه. وكانت والدته في تصريح لصحيفة اسبانية قد اكدت ان كل ما قيل عن ابنها باطل مشيرة الى طفولته الصعبة وتحوله الى الاسلام. وقالت الام في هذا الصدد ان ابنها وزوجته قدما الى سويسرا في 15 دجنبر حيث مكثا فيها الى غاية 19 دجنبر من اجل تجديد بعض الوثائق من اجل ان تتمكن زوجته من المجيئ الى اوروبا والعودة الى المغربن بينما الجريمة ارتكبت يوم 17 دجنبر.

الزوجة بدورها ضمت صوتها الى صوت الام مشيرة الى التناقضات العديدة بين الوقائع المتابع فيها زوجها واستعمال الزمن الخاص به.

الاسلحة وحرب الطلاء

كيفن متهم بتدريب الارهابيين المتورطين في مقتل السائحتين الاجنبيتين. ومن جهتها لاحظت ” الزمن” ان المتهم كان شغوفا بحرب الطلاء دون ان تكو له معرفة باستخدام الاسلحة. وكان كيفنيمارس هوايته في ناد يبعد عن مدينة مراكش بحوالي 14 كلم. وبحسب احد مستخدمي النادي، فان كيفن كان زبونا كسائر الزبناء.

وفي هذا النادي قدم كيفن مرة واحدة رفقة احد الارهابيين ممن بايعوا داعش ويدعى عبد الصمد. محامي كيفن، اكد ان هذا الاخير كان يعرف عبد الصمد وانه شاهد الفيديوهات التي كان ياتي بعا لكنه مع ذلك لم يسقط في شراك انشطتهم الارهابية.

لقد كانت الشرطة المغربية فعالة في عتقال المتهمين، كما انها جمعت مختلف الشهادات لكنها لم تنجز بحثا للجوار في حين ذهبت الشرطة الفدرالية السويسرية الى لقاء كافة المقربين من المتهم مما يغني الملف او يساهم في تبرئة كيفن.

التعليقات مغلقة.