إنشاء أول مركز افريقي للخلايا الجذعية و علاجات أمراض السكري بالمغرب

وقعت مؤخرا، مجموعة من الهيئات الطبية، على اتفاقية مهمة لإنشاء أول مركز لاستخراج وزراعة الخلايا الجذعية وإحداث بنك خاص بها في المغرب.

ويعتبر هذا المركز  الأول من نوعه، بحسب المنظمين، على صعيد إفريقيا، والتي جرى توقيعها بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة من طرف كل من رئيس الجامعة البروفسور شكيب النجاري، ورئيس الجمعية العالمية للتداوي بالخلايا الجذعية “إيسكا  ISSCA”، الكوري الجنوبي “كيم دايانغ”، والرئيس المدير العام لشركة “جيغالاب” والمسؤول عن “إيسكا المغرب” كريم زاهر، وذلك على هامش تنظيم اليوم العالمي للعلاج بالخلايا الجذعية، الذي حضره خبراء أجانب ومغاربة.

وأبدى “كيم دايانغ” رئيس الجمعية العالمية للتداوي بالخلايا الجذعية “إيسكا  ISSCA”، إعجابه بما حققه المغرب من إقلاع وتطور اقتصادي وصحي، مصرّحا “أن المغرب يتوفر على بنيات صحية مهمة وعلى كفاءات وخبرات علمية استطاع التواصل والتعامل معها خلال زيارتها للمركز الأم بكوريا الجنوبية،” مؤكدا “أن المغرب قادر على أن يحقق نجاحا وتطورا في مجال العلاج بالخلايا الجذعية”.

وأكد “كيم دايانغ” استعداد “إيسكا الدولية” لتقديم كل المساعدات العلمية والدعم التكنولوجي لإنجاح هذا المشروع، وحتى تحقق هذه التقنية في المغرب ما هو مرجو منها، ويصبح من خلالها المغرب رائدا في إفريقيا والعالم العربي”. وأكد “رئيس الجمعية العالمية للتداوي بالخلايا الجذعية “إيسكا ISSCA” أن المغرب بخطوته هذه “أصبح في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال مقارنة بعدد من الدول حتى الأروبية منها، وكذلك في إفريقيا، مؤكدا أن التطور العلمي هو يصب في خدمة المرضى”.

في حين، أكد شكيب النجاري، رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، أن “الجامعة تستقبل هذا الحدث العلمي والصحي وتشارك في هذا اليوم العالمي للتداوي بالخلايا الجذعية، ليس بفضائها ومدرّجها فقط، وإنما بإحداثها وإنشائها للمركز الأول على الصعيد الإفريقي، ويتعلّق الأمر بالمركز العالمي للطب التجديدي والخلايا الجذعية، وبأنها ستوفر كل المتطلبات اللازمة لإعطاء انطلاقة العمل بزرع الخلايا وإحداث بنك في أقرب الآجال”.

التعليقات مغلقة.