نشطاء البيئة بطنجة يرفعون شعار: لامرائب على حساب الحدائق

انهم غاضبون. في حالة تحويل حدجيقة المندوبية الى موقف للسيارات، فان نشطاء البيئة في طنجة لن يتاخروا في التعبئة دون قيام السلطات المحلية باعدام الحديقة.

الحديقة تم وضع سياج حولها ومنع الدخول اليها، الا انه ليس هناك لحد الساعة اية لوحة توضح سبب الاغلاق.

نزار حسكوري، احد نشطاء المدينة اطلق حملة تحسيسية في مواقع التواصل الاجتماعي، حملت وسم “#شباب لوقف_إعدام_حدائق_طنجة” .

للاشارة، فان حدائق المندوبية، مقابر لمجموعة من الشخصيات، التي طبعت تاريخ مدينة طنجة، من بينها الدكتور “سينارو”، أحد المؤسسين للمكتب الصحي في طنجة، ويعتبر أول رئيس لمجلس مدينة طنجة، وله الفضل في وضع النواة الأولى للأرصفة في المدينة، في منتصف القرن 19، كما أن المنطقة، تحتوي على ألعاب ترفيهية للأطفال، حيث تعتبر متنفسا لأبناء المدينة القديمة.

وكان مرصد حماية البيئة والماثر التاريخية قد استنكر الصمت المريب الذي يعتري هذا الملف، خاصة بعد مراسلته لمختلف الجهات المعنية بالملف ، حيث و إلى غاية اللحظة لم يتلق أي رد عن مراسلاته المتعددة ، مما يذكي الشك و الريبة و يطرح علامات استفهام عدة حول الموضوع.



التعليقات مغلقة.