بعد الاعلان عن الانتحار الجماعي، تنسيقية المكفوفين تنتقل الى التنفيذ

بعد تهديد يوم 26 فبراير المنصرم بالاتحار الجماعي، وبعد اقل من شهر عن ذلك، جددت التنسيقية الوطنية للمكفوفين من حاملي الشهادات التشبت بقرارها، وذلك بسبب عدم تلقيها لاية اشارة من طرف الحكومة للاستجابة لمطالبها.

وبناء على ذلك، شرعت التنسيقية امس الثلاثاء في تنفبذ قرارها عن طريق احضار قنينات غاز، وحبال مع الصعود الى آخر طابق في ملحقة وزارة الحقاوي بالرباط – اكدال. وكان حاملو الشواهد المعطلون في اكتوبر الماضي قد نظموا وقفة احتجاجية في نفس الطابق من الملحة ما ادى الى سقوط ووفاة احد المتظاهرين.

وفي بلاغ نشرته امس الثلاثاء، بررت التنسيقية قرارها بالانتحار الجماعي بسبب الاقصاء الذي تعتبر ضحية له، وكذا احتجاجا على السلوك اللامبالي للوزراء والبرلمانيين الذين لم يلتزموا بتعهداتهم بايجاد حلول عاجلة لملفهم المطلبي.

وفي غياب بديل آخر، فان التنسيقية على استعداد للاسوا والانتقال الى الفعل.

التعليقات مغلقة.