الطعن قضائيا في الميلودي موخاريق بعد إعادة انتخابه

كتبت صحيفة “أخبار اليوم” أنه كما كان متوقعا، أعيد انتخاب الميلودي موخاريق كاتبا وطنيا للاتحاد المغربي للشغل، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، بعيدا عن أنظار الصحافة ووسط احتجاجات قيادات اللجنة الإدارية التي أقصيت من الحضور.

وأضافت الصحيفة أنه على إيقاع الدعوات الرافضة لولايته الثالثة، والتي تتهمه ب”خرق القانون الأساسي للنقابة الذي يحصر مدة رئاسة  النقابة في ولايتين فقط”، جرى تجديد الثقة في موخاريقمرشحا فريدا في المؤتمر الثاني عشر للنقابة، في غياب أي منافس له.

وأوردت أن موخاريق خصص حيزا كبيرا من كلمته الافتتاحية لمهاجمة حكومة سعد الدين العثماني، متهما إياها ب”ضرب القدرة الشرائية للمواطنين”.

ولاحظت الصحيفة أنه في الوقت الذي تخلص فيه موخاريق من معارضيه، جرى توسيع الأمانة العامة ليصل عدد أعضائها إلى 21 عضوا، وكان واضحا دخول أعضاء من النهج الديمقراطي الرافضين للولاية الثالثة، وبعض المحسوبين على عزيز أخنوش، الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار، أول مرة قيادة النقابة.

 وتقدم كل من سعيد الحيرش، الكاتب العام للنقابة الوطنية لعمال الموانيء، ورشيد المنياري، الذي تم إبعاده عن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، وفق الصحيفة، بدعوى قضائية ضد موخاريق، تقضي ببطلان الدعوة إلى المؤتمر الثاني عشر الموجهة من قبله، ومن قبل المجلس الوطني للاتحاد.

التعليقات مغلقة.