بعد اضراب المدرسين، عودة ممكنة للسير العادي للدراسة؟

عودة للسير العادي للدراسة على مستوى الثانويات والاعداديات التابعة لمختلف الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ففي مواجهة استمرار حركة الاضراب التي انطلقت منذ بداية الموسم الدراسي، امرت وزارة التربية الوطنية بتطبيق مسطرة “ترك الوظيفة” في حق الاساتذة المضربين. وهو مسار يمكن ان يؤدي الى الطرد. فهل نجح هذا الاجراء في تكسير حركة الاحتجاج؟

اضراب اطر الاكاديميات في بعض المؤسسات التعليمية لازال مستمرا. على ان جزءا من الاساتذة المضربين استانفوا عملهم خلال هذ الاسبوع بحسب ما اكدت مصادر من وزارة التربية الوطنية.

فعلى مستوى الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء، فان نسبة المشاركة في الاضراب انتقلت من 50% خلال الاسبوع الاخير الى 40% الى غاية يوم الاثنين الماضي.

على مستوى النقابات، فان الاضراب لازال قائما من 26 الى 28 مارس.

وبالرغم من العديد من المحاولات من طرف وزارة التربية الوطنية فقد قوبلت بالرفض من طرف النقابات التي تطالب بالادماج ضمن قانون الوظيفة العمومية.

ومنذ انطلاقة الموسم الدراسي، يشهد قطاع التعليم عدة اضطرابات حيث التحق بالحركة الاحتجاجية حوالي 27000 مدرس.

التعليقات مغلقة.