بالصور : هذا ما وقع خلال زيارة مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ لمدينة الداخلة

الداخلة: درويش أحمد

أشاد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ كريستيان كامبون بمناسبة زيارة قام بها رفقة وفد هام يوم الإثنين 15 أبريل الجاري إلى مدينة الداخلة، بمسار التنمية التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب، معبرا عن أحر تهانيه لصاحب الجلالة  والمملكة المغربية على التعاون الكبير الذي يجمع المغرب وفرنسا في مجالات الأمن والسلام في الساحل والصحراء و محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، كريستيان كامبو أكد كذلك في تصريح لجريدة أصوات بأن أهمية هذه الزيارة تكمن في كونها تنظم في بلد صديق وشقيق وجاءت للإطلاع على المجهودات التي يبذلها المغرب من أجل تنمية جهة الداخلة وادي الذهب في جميع المجالات

مضيفا بأن ما تحتاجه  الساكنة هو الأمن والتنمية، قائلا : نحن جد مسرورين لأن المستثمرين الفرنسيين مستعدين لتقديم المساعدة لنظرائهم المغاربة من أجل النهوض بالجهة في مجلات الصيد البحري وجميع المجالات

وفد  مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية حل بمدينة الداخلة في إطار زيارة صداقة وتعاون وفرصة  لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، المتعلقة اساسا بالهجرة والتعاون الامني والجهوية ، حيث التقى  خلال زيارته بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري بمقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، و أطلع على المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال الأمن ومحاربة الهجرة السرية ومحاربة الإرهاب.

عبد الصمد قيوح  النائب الأول لمجلس المستشارين الذي يقود الزيارة أكد أن هذه الزيارة  هي فرصة للاطلاع عن كتب على ما تحقق  في مجال التنمية والأمن ،  مضيفا بأن الكل يشهد بالدور الذي يلعبه الأمن لمحاربة الإرهاب واستثباب الأمن ومحاربة الهجرة الغير المنظمة ومحاربة ظاهرة المخدرات،  قائلا هناك تحركات في جنوب الصحراء تغذي الإرهاب، لهذا وجب التنويه بالدور الذي تقوم به فرنسا والمغرب من أجل التنمية المستدامة والعيش الكريم لسكان هذه المنطقة ودول الجوار

 رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، أكد خلال استقباله لوفد الصداقة الفرنسية المغربية، بأن المغرب اختار طريق التنمية بالأقاليم الجنوبية، مبرزا الأوراش الكبرى التي تشهدها الجهة في جميع المجالات والتي تدخل ضمن نموذج تنموي جديد للأقاليم الجنوبية ، أما على المستوى السياسي فقد أكد الخطاط ينجا بأن ساكنة الجهة تشارك بشكل ديموقراطي في اختيار ممثليها في جميع المجالس، كما أن المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب تعرف مشاركة واسعة للمرأة في التدبير والتسيير ، معتبرا بأن خيار التنمية والديموقراطية في إطار السيادة المغربية هو اختيار 80%    من الصحراويين ولا يمكن أن تفرض الأقلية رأيها على الأغلبية، الخطاط ينجا نوه بمثانة علاقات الصداقة التي تجمع بين المغرب وفرنسا مؤكدا بأن الوفد سيكتشف حقيقة التنمية لأن من رأى كمن سمع .

جدير بالذكر برنامج الزيارة  يتضمن الاطلاع على المؤهلات والمشاريع التنموية بالجهة ، هذا وقد سبق  لوفد الصداقة المغربية الفرنسية  أن زار مدينة الداخلة في شتنبر  2010  بقيادة عبد الرحيم بنعتمون  واطلع على جهود المغرب في تنمية المنطقة، وتشكل الزيارة الجديدة فرصة للتقييم بين الحاضر والماضي .

التعليقات مغلقة.