الداخلية.. أسعار مستقرة وتحذير للغشاشين خلال رمضان

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب ، خلال اجتماع استثنائي، أن  غالبية أسعار المواد الأساسية  ستظل مستقرة في مستوياتها المعتادة، مع تغيرات نسبية في أسعار بعض المواد مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

 السيد  بوطيب أوضح أن وضعية تموين الأسواق بمختلف عمالات وأقاليم المملكة تتسم بعرض وافر يستجيب لجميع الحاجيات، لاسيما المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك، بناء على  المعطيات المقدمة من قبل مسؤولين في القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية وممثلي العمالات والأقاليم.

بالمقابل دعا الوزير المنتدب إلى ضرورة التصدي بحزم لكافة الممارسات غير المشروعة المرتبطة بالأسعار وجودة المواد والمنتجات وشروط التخزين والعرض والبيع، واتخاذ ما يلزم من عقوبات في حالة ثبوت الإخلال بالقوانين الجاري بها العمل. وتكثيف جهود كافة السلطات والإدارات المعنية وتعبئة اللجن الإقليمية والمحلية والمصالح المكلفة بالمراقبة لضمان التتبع المنتظم لوضعية الأسواق وفعالية مسالك التوزيع والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وسلامته وصحته، وأنه سيتم الحرص على المعالجة الناجعة للشكايات المقدمة بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية وعلى إخبار المشتكين بمآل شكاياتهم والتدابير المتخذة بشأنها في أقرب الآجال الممكنة.

وأعلن بوطيب عن إعادة العمل خلال شهر رمضان المبارك المقبل بالرقم الهاتفي الوطني 5757 المخصص لتلقي شكايات وملاحظات المستهلكين، الذي يمكن المواطنين بمختلف مناطق المملكة بربط الاتصال بخلايا المداومة المحدثة بالعمالات والأقاليم من أجل تقديم شكاياتهم وملاحظاتهم بشأن تموين الأسواق وجودة وسلامة المنتجات والمواد المعروضة للبيع والأثمان، والإبلاغ عن حالات الغش المحتملة والممارسات التجارية غير المشروعة.

مؤكدا على ضرورة تكثيف عمليات التواصل والتحسيس، للتحقيق تواصل فعال مع المستهلك عبر مختلف الوسائل المتاحة من قبل كافة المصالح الإدارية وباقي الهيئات المعنية، لاسيما الغرف والجمعيات المهنية وجمعيات حماية المستهلك ووسائل الإعلام، من أجل المساهمة في تأطير وتوعية المستهلكين والتجار باعتبارهم شركاء أساسيين في تتبع وضبط الأسواق وتفعيل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية بهدف ضمان التموين المنتظم للأسواق والشفافية والنزاهة في المعاملات التجارية وسلامة وجودة المنتوجات والمواد الموجهة للاستهلاك.